أشار وزير الدفاع التركي ​فكري إيشيق​ إلى "الوعود التي قطعتها ​واشنطن​ لأنقرة بانسحاب مسلحي حزب "العمال الكردستاني" ذراعه في سوريا "ب ي د" وجناحه المسلح "ي ب ك" من منبج، إلى شرق نهر الفرات"، مؤكداً أن "تركيا تنتظر تحقيق هذه الوعود على الأرض".

وأعرب عن "تفهم تركيا لرغبة واشنطن، بتوجيه الزخم الذي أحدثته عملية "درع الفرات" باتجاه الرقة"، مشدداً على أن "تركيا هي أكثر دولة تحارب تنظيم "داعش" الارهابي وعزا ذلك لكون تركيا من بين أكثر الدول المتأثرة من التهديدات التي يخلقها التنظيم".

ولفت إلى أنَّ "عملية "درع الفرات" جاءت، كرد فعل طبيعي للتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها تركيا من الأراضي السورية"، مشيراً إلى أن "الجيش السوري الحر أثبت نفسه كقوة تستطيع محاربة تنظيم "داعش" إن توفر له الدعم، وتجلى ذلك في سيطرته على دابق، التي تعد خسارة معنوية كبيرة للتنظيم".