أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ​ماهر حمود​ أن أهمية الاستحقاق الرئاسي انه يأتي لأول مرة صناعة لبنانية وأنه يأتي بعد طول انتظار.

وخلال استقباله النائبان زياد أسود وأمل أبو زيد، أشار الشيخ حمود إلى جرأة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في اتخاذ هذا القرار، كما انه أوضح أنه لا يرى خطورة أو إرباكا في معارضة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يعتبر ضابط إيقاع السياسة اللبنانية نحو الأفضل.

كما أبدى بعض الملاحظات على بعض التصاريح والمواقف التي يدلي بها بعض المسؤولين في "التيار الوطني الحر"، مؤكدا على أن الحوار يجب أن يستمر قبل وبعد الاستحقاق الرئاسي، معتبرا أن خطوة انتخاب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون ستكون بداية للجمهورية الثالثة حيث سيتم إصلاح الكثير مما فسد من الأمور وتوضع الأمور في نصابها الصحيح للتعاون مع كافة الافرقاء الفاعلين في الجمهورية اللبنانية من كافة الطوائف والفئات.

من ناحية أخرى، استقبل حمود وفدا موسعا من إدارة الحوزات الدينية في مدينة قم برئاسة السيد كاظم باقري وحضور الشيخ يوسف سبيتي مدير الحوزة في بيروت والشيخ محمد عمرو العضو الإداري في تجمع العلماء المسلمين، وحصل حديث موسع حول ضرورة الحوار والتواصل بين كافة المدارس الإسلامية لمحاولة تقريب وجهات النظر الفقهية، والتأكيد على ضرورة توحيد الموقف السياسي في مواجهة إسرائيل والاستكبار العالمي، مؤكدا أن الحوار الفقهي يجب أن يؤدي إلى توحيد الموقف السياسي، مثمنا الجهد الذي تقوم به الحوزات في إيران لتوحيد الصف الإسلامي ولتقريب وجهات النظر ولاستمرار الحوار بين المسلمين.