اكد المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الايرانية​ ​بهرام قاسمي​ "ارادة ورغبة الجمهورية الاسلامية في التعاون البناء مع الآليات الدولية"، معتبرا أن "تعيين مقرر خاص حول حقوق الانسان في ايران اجراء غير مبرر وعبثيا وتخريبيا".

ولفت إلى أن "التقرير الذي اعده المقرر الخاص على اساس قرار مبني على رؤية سياسية وفي اطار اهداف السياسة الخارجية لبعض الدول، لن يؤدي الى تحسين وضع حقوق الانسان في العالم بل انه فضلا عن ذلك وبسبب استخدامه نهجا سياسيا وانتقائيا، خاصة عندما تشاهد الاسرة الدولية بالتزامن مع ذلك تجاهل انتهاكات صارخة لحقوق الانسان من قبل بعض الدول والجماعات الارهابية المدعومة من قبل تلك الدول لاسيما في اليمن وسوريا، سوف لن يؤدي سوى الى اعاقة تطوير حقوق الاسنان على الصعيد العالمي".

وأشار إلى أن "ايران تعتبر تعيين مقرر خاص لدولة ما في مجال حقوق الانسان مثل ايران التي تحترم دوما حقوق الانسان على اساس الضوابط الشرعية والقانونية والتعهدات الدولية، تعتبره اجراء غير مبرر وعبثيا وتخريبيا، فضلا عن ان آلية عمل المقرر في الامم المتحدة يجب ان تستند الى المبادئ المهنية والعادلة والحيادية والنزيهة وغير المسيسة".