أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ عقب اسقباله عضوي "تكتل التغيير والإصلاح" سيمون ابي رميا وزياد أسود، "أننا التقينا مع نائبين بدآ العمل في الصفوف الأولى لـ"التيار الوطني الحر" وناضلا ودفعا الثمن وهُجرا، ولكن كما سبق وقال أبي رميا "لا يصح إلا الصحيح"، والصحيح أنه بعد أيام العماد عون سيكون رئيساً للجمهورية، هذا هو الصحيح وهذا الذي كان يجب أن يحصل، تأخرنا أكثر من عامين لا مشكلة ولكن الأهم أن هذا الخيار نضج عند الكثير من اللبنانيين وهذا ما نشهده اليوم من ارتياح لدى كثير من اللبنانيين خاصة اللبنانيين العاديين الذين يرون في وصول العماد عون لرئاسة الجمهورية وصولاً لمشروع إصلاحي تغييري حقيقي ولذلك شددنا مع إخواننا في "التيار الوطني الحر" على أن الأهم أن يبقى هذا المشروع مستمراً من الموقع الرسمي وكثير من السياسيين ربما ومن اللبنانيين يجب أن يتعودوا على جمهورية جديدة مع العماد عون، وهذه الجمهورية لا تنشد ولا تسعى لا لإلغاء ولا لإبعاد أحد ولكن لن تكون رهينة لأحد وهذا هو الأهم إلا رهينة المبادئ التي أطلقها العماد عون والتي إقتنعنا بها منذ البداية"، مؤكداً "لبعض العاملين في المياه العكرة أو بعض الذين مازالوا يراهنون على الساعات الأخيرة، أن هذا الموضوع أصبح وراءنا وبعملية الإنتخاب إنشاء الله الإثنين المقبل سيكون الجنرال في قصر بعبدا وما يهمنا أن تلتزم كل الجهات بإبعاد بعض الملوثين بالفساد عن الترشيحات المقبلة إن كان في الوزارة أو بالإدارة أو بكثير من القطاعات لأن هذا العهد يجب أن لا يكون فيه مكان لهؤلاء الفاسدين مهما كان حجمهم ومهما كانت سياستهم أو الجهة التي تغطيهم لأننا نريد لهذا العهد أن ينجح وهذا العهد فيه العماد عون ضمانة أساسية ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الكل يعرف بأنه شخصياً غير متورط بالفساد في لبنان وهذا عامل إضافي يعطيه قوة للحريري ليكون على تناغم مع العماد ميشال عون".