رأى عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ​فادي الأعور​ أن "عملية انتخاب رئيس الجمهورية تسير على قدم وساق، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من انتخاب الرئيس، بعد أن حسمت مجمل القوى السياسية موقفها وفرزت خيارها، تمهيدا لدخول البلد في مرحلة جديدة تعيد بناء الدولة ومؤسساتها"، لافتا الى أن "موقف النائب سليمان فرنجية متوقع كونه مرشحا لانتخابات الرئاسة، رغم رغبة "التيار الوطني الحر" بحصول إجماع على انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، ولا سيما بعد أن وعد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية العماد عون بمساندته في انتخابات الرئاسة، لكن ما حصل هو جزء من المناورة العامة لإبعاد عون عن الرئاسة".

وفي حديث إذاعي، لفت الأعور إلى أن "موقف رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ منطقي وموضوعي، بعد محاولة جميع القوى السياسية الوصول إلى رئيس للجمهورية وفق رغباتها، لكن الواقع الشعبي في لبنان وحجم ما يمثل العماد عون، أدت الى اختيار تبني ترشيح الأخير، وذلك مراعاة للظروف الموضوعية المتعلقة بملف الرئاسة"، معتبراً أن "موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ موقف منطقي وموضوعي بانتظار الموقف النهائي الذي سيعلنه قريبا، لاسيما أن النائب جنبلاط كان دائما بجانب الحريري في مواقفه، ما يستدعي اتخاذ قرارات على مستوى المرحلة حتى لا يدخل بخسائر لجهة حلفائه وأصدقائه".

وأكد أنه "بالنسبة لكتلة وحدة الجبل، التي تتألف من أربعة نواب، ثلاثة منهم حسموا موقفهم لجهة انتخاب العماد عون، وهم: فادي الأعور وناجي غاريوس وبلال فرحات، فيما يبقى موقف رئيس حزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان الذي ينتظر موقف جنبلاط".