كد وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ "انني أرجح ان النصاب سيكتمل لأننا كنا نحاول ان نكمل النصاب سابقا"، مشيراً الى "اننا متمسكين بمدأ النزول الى المجلس النيابي لذلك نحن موجودين".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح حرب أن "الفريق الآخر قرر المجيء لإرتفاع حظوظه في الرئاسة"، لافتاً الى ان "جلسة 31 هي ليست جلسة تعيين رئيس جمهورية بل انتخاب رئيس".

وأشار الى أن "مجلس النواب سيقرر من هو الرئيس ومعلوماتي ان الاتفاقات التي تم التبادل عليها ستؤدي الى انتخاب الرئيس"، مؤكداً "انني لا أرى عمليات غدر في الانتخابات ووصول ميشال عون الى بعبدا هو بمثابة غلطة حكيم".

ولفت حرب الى أن "الناس الذين نزلوا بقلبهم الى ساحة 14 آذار لن أخذلهم ولن اسير بما سار به رئيس "تيار المستقبل" ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع"، مشيراً الى أنه "حقهم ان يأخذوا موقفهم نأخذ موقف ضده ولكن لا اريد ان يحزنوا".

وأوضح أن "شعوري سلبي وليس ايجابي لأن طريقة وصوله مخالف للدستور وخالف روحية الدستور وأنا أؤمن بأن نعطي فترة السماح اذا احسن التصرف"، مشدداً على "انني لن أصوت لعون وسأصوت لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ومعلوماتي ان العائلية ستكرس والعائلة الحاكمة".