أكد مفوض الإعلام في حزب "اللقاء الديمقراطي" ​رامي الريس​ أن رئيس اللقاء ​وليد جنبلاط​ كان مع التسوية الرئاسية التي ستؤدي الى وصول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون الى الرئاسة، مشيرا الى ان عون تمتع بتأييد من كتل عدة وجنبلاط لا يقف في وجه التسوية ".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى انه حصلت اتصالات مكثفة حتى أُعلن موقف جنبلاط، متمنيا ان تجري عملية الانتخابات بشكل ديمقراطي، موضحا "اننا وصلنا الى مرحلة متقدمة في المرحلة مع عون وحصلت لقاءات ثناية عدة".

وأعرب عن "اننا ننظر بايجابية الى العهد اليد وجنبلاط عبر بوضوح عن الوقوف مع عون ونتأمل ان تتوافق الصفحة الجيدة مع تطلعات اللبنانيين"، مشددا على ان "جنبلاط يرى ان تقدم التسوية يساهم بتعزيز الاستقرار ككل وليس فقط بما يتعلق بموضصوع الجبل".

وعن موقف رئيس مجلس النوانبيه بري، أكد أن بري متفهم دوافع جنبلاط لدعم التسوية، مشيرا الى انه "رغم التمايز بيننا وبري لكن نحن الى جانبه".