جدد وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ رفضه لـ"الوصاية الإيرانية على لبنان، ولوجود حزب الله ككيان يحمل السلاح"، مشددا على "ضرورة أن يكون الجيش هو القوة العسكرية الوحيدة".

وفي حديث لصحيفة "المدينة" السعودية، لفت الى أن "مُستقبل لبنان يتحدد مع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري"، مؤكدا أن "اتجاهات الأوضاع في لبنان تتوقف على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، حتى تعود الحياة الطبيعية وينتظم العمل ومن ثم الانطلاق نحو الازدهار والأمن والاستقرار".

وحول العلاقات الايرانية اللبنانية قال ريفي: "نحن نرفض الوصاية الإيرانية على شعبنا وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة على أرض لبنان، يقوم حزب الله بعرض عسكري في القصير على مسافة أمتار من الحدود اللبنانية وهذه الأفعال مُدانة ومرفوضة".

وفيما يتعلق بتطورات بتشكيل الحكومة والمساعي التي يقوم بها رئيس الوزراء سعد الحريري، اوضح ريفي وجود عقبات "ظاهرها خلاف على الحقائب ولكن في باطنها خلفيات سياسية"، معربا عن الأمل في أن يتمكن الحريري من تذليل كافة العقبات وأن يشكل حكومته بأسرع ما يمكن. وذكر انه عقب تشكيل الحكومة سيتجه للمعارضة.

وحول الدور السعودي في لبنان، أكد ريفي ان "السعودية ظلت وعلى الدوام صاحبة أياد بيضاء على لبنان من خلال دعمه والعمل على حفظ أمنه واستقراره وفي عيشه المشترك"، مشيرا الى ان "المملكة تدعم كافة اللبنانيين بعكس المشروع الإيراني الذي يخص مساعداته إلى فريق لبناني محدد".

وفيما يتعلق بالشأن السوري قال ريفي: إن "ما يحدث في سوريا خاصة في حلب جريمة إنسانية كبيرة، في ظل صمت دولي على ما يجري لأطفال المدينة الذين يقتلون تحت القصف الهمجي العنيف". وفي شأن اجتماع الدورة 32 لمجلس وزراء العدل العرب قال ريفي: إن "المواضيع المطروحة على جدول الأعمال كانت تحمل أهمية كبرى خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفساد، كما اقترح لبنان ضرورة إدانة ما تقوم به إسرائيل بمنع الأذان في مدينة القدس".