لا تزال الاخبار عن الطائرة الكولومبية المنكوبة تتوالى وجديدها هذه المرة خبر مهم جداً وهو على من تقع مسؤولية تحطم الطائرة،وبحسب التحقيقات فأن البوليفية سيليا موناستيريو كانت على علم بأن ما كان في خزانات الطائرة المنكوبة من وقود، لم يكن يكفي لرحلتها التي تستغرق 4 ساعات و22 دقيقة من مطار "فيرو فيرو" البوليفي إلى المطار الكولومبي، وكانت تحتاج إلى كمية أكبر كاحتياط مطلوب، فيما لو حدث طارئ يلزم قائدها على القيام بهبوط اضطراري، ومع أنها حذرت الطيار بضرورة أن تكون لديه كمية أكبر للرحلة، إلا أنها لم تقل "لا" ليقلع بطائرته، ولو قالتها وأصرّت عليها، لما لاقت الطائرة مصيرها الدموي، وستمثل موناستيريو يوم الاربعاء أمام فريق تحقيق ثلاثي "،بوليفي كولومبي برازيلي".

وتنتشر أنباء كثيرة عن الطيار، أشارت إليها محطة "تي في ريكورد" التلفزيونية البرازيلية، من أنه "طلب في عدد من المرات الهبوط الاضطراري في بعض رحلاته، بهدف أن يزوده المطار الذي يهبط فيه بالوقود، متعمداً بذلك توفير كلفة الوقود عليه"، كما نقلت الوكالات جديداً عنه، وهو كذبه على السلطات الكولومبية، بشأن مكان إقلاع طائرته، لإقناعهم أنها مزودة بوقود كاف لإنهاء الرحلة. كما كذب أيضاً على برج المطار الكولومبي حين أخبر بأنه يعاني من مشكلة بالنظام الكهربائي، فرد البرج أن 3 طائرات سبقته بطلب الهبوط الاضطراري أيضاً في مطارات المنطقة التي كان فيها على بعد 43 كيلومتراً من مطار مدينة ميديلين ولما ضاق عليه، اعترف عندها بأنه يعاني من نقص بالوقود، فطلب برج المراقبة أن ينتظر فقط 7 دقائق، لكنها لم تكن كافية له، ووقعت الكارثة.