لفت وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى "أننا عملنا على تخفيض مبيعات النفط غير القانونية المرتبطة بتنظيم "داعش" الارهابي"، مشيراً إلى "أننا ساعدنا على تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية في سوريا".

وفي حديث تلفزيوني، أشار كيري إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر التدخل في سوريا لأن "داعش و"جبهة النصرة" باتا أقوى وخشي على الرئيس السوري بشار الأسد من تصاعد قوة المتطرفين الأصوليين"، مشيراً إلى "أننا قدمنا دعما كبيرا للمعارضة السورية يشمل السلاح والتدريب، ولكن للأسف تم اتخاذ بعض القرارات لم تساعد المعارضة على التقدم".

وأفاد "إننا أبقينا على العقوبات على ​إيران​ بسبب انتهاكها لقرار حظر الأسلحة والأنشطة الصاروخية ودعمها لحزب الله والمنظمات الإرهابية".

وأضاف أن "الجيش ​العراق​ي في الموصل لم يشعر أنه مرتبط بأهل المدينة لذلك فر أمام مسلحي "داعش"، مؤكداً أن "سحب القوات الأميركية من العراق لم يكن السبب في صعود "داعش"، لافتاً إلى "أننا ساعدنا العراق على محاربة القاعدة والوقوف على قدميه مجددا".

واعتبر كيري أنه "على العراقيين حل الخلافات الطائفية والانقسامات التي تسببت في ضعف العراق وتسببت في ظهور "داعش"، مشيراً إلى "أنني أشعر بالقلق حيال مرحلة ما بعد الموصل"، لافتاً إلى أن "نائب الرئيس العراقي نوري المالكيتسبب في جانب كبير من مشاكل العراق وبنى جيشا طائفيا ومنقسما".

وأفاد أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أنه مع حل الدولتين لكنه محاصر من قبل ائتلافه الحكومي"، مؤكداً أنه "من المهم التوضيح أنه لا يزال هناك أمل أمام حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

أشار كيري إلى أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للأسف ارتكب خطأ كبيرا بعدم دعم خطتي للسلام في اليمن"، لافتاً إلى "اننا ساعدنا السعودية و الإمارات على اعتراض شحنات الأسلحة القادمة إلى اليمن".