أكدت مصادر لصحيفة "الديار" أن "​السفارة الايرانية​ فوجئت بموقف رئيس حزب "القوات" سمير جعجع وتابعته، والذي تزامن مع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى السعودية التي سحبت الهبة بمبلغ 3 مليارات دولار للجيش اللبناني. اما وفد "​القوات اللبنانية​" الذي نقل تعازي جعجع، الى السفير الايراني محمد فتحعلي واركان السفارة، فكان مفاجئاً حضوره".

وكشفت مصادر مطلعة على اجواء السفارة انه لم يسبق ابلاغها بقدومه اليها، بل كان مجيئه الى التعزية، كما كل الذين اموا السفارة، ولم يحصل تنسيق مسبق، كما مع كل الذين حضروا، وقد تعاطى السفير فتحعلي مع الوفد بشكل طبيعي واعتبر الزيارة عادية، وان المبادرة اتت من "القوات اللبنانية"، وابواب السفارة مفتوحة امام الجميع للتعزية بشخصية كبيرة كالشيخ رفسنجاني، مشيرة الى انه لم يحصل اي حديث سياسي، بل مجاملات، وكلام عن شخصية الشيخ رفسنجاني الذي كان منفتحاً ومعتدلاً، وله علاقات مع كل الاطراف داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية، وحتى مع المعارضين له، فجمع التناقضات على شخصه.