اجتمع خبراء دينيين في الاراضي المقدسة لالتماس التفاهم والوئام تسعى الجهود المتواصلة من قبل الديانات من مختلف الاطياف لتحقيق السلام القائم على التفاهم في ​فلسطين​ في 18 كانون الثاني، حيث عقد اجتماع مكتب الفلسطيني التاسع والثقافة السماوية والسلام العالمي واستعادة الضوء في كنيسة الروم الكاثوليك الملكيين الواقعة في الاراضي المقدسة وهو مكان تاريخي للمسيحية واليهودية والاسلام. واجتمع 4 من خبراء الدين المسيحية والاسلام معا لتعزيز التواصل على اساس التفاهم الديني والبحث عن اجراءات عملية من اجل السلام، بالاضافة الى ذلك كان هناك جمهور من شخصين شاركوا في الاجتماع طوعا وناقش الخبراء في الاجتماع الذي كان عنوانه "الخير والشر" التشابه والاختلاف في سجلات الكتاب المقدس من خلال عدة اسئلة منها هل الكتاب المقدس مقبول حتى لو كان لا يقدم حلا لمشكلة الشر؟ اذا كان الكتاب المقدس قادر على تحديد السبب الجذري للخير والشر لماذا لم يتم حله في هذا العالم حتى الان؟ وهل هناك سجل لحالة الشر التي تم حلها في الكتاب المقدس؟ وما الدليل؟

وقال المفتي عبد المعيد العمارنة الذي يشارك بشكل مستمر في اجتماعات المكتب، لقد جئنا لفهم السبب الجذري للخير والشر من خلال هذا الاجتماع، الله يريد ان يرشدنا الى الجنة بعد الحياة وذلك اعتمادا على ما قمنا به من افعال بغض النظر عن الدين، لذلك ينبغي لنا ان نكون مخلصين للكتاب المقدس. واكد رافائيل من هولندا احد اعضاء الجمهور لقد كانت تجربة ثمينة لنسمع من الزعماء الدينيين من مختلف الاطياف هذا الموضوع المهم جدا.

تجدر الاشارة الى ان "مكاتب" هي لتنشيط الحوار بين الاديان ومقارنة للكتب الدينية للعثور على الطبيعة الحقيقية للبشرية سعيا لتحقيق السلام، حيث ان الاديان قائمة على اساس "روح السلام" لتصبح بناة الجسور لبناء السلام في المجتمع العالمي.