أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أنه "لا يمكن تحت اي مسمى ان نقبل باي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني والقوى الامنية"، لافتاً إلى "انهم يقولون الدم ينتصر على السيف واقول الموقف سينتصر على السلاح غير الشرعي".

ورأى ريفي، خلال رعايته مؤتمر ناشطون الاول الذي اقيم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، أن "قوة حزب الله قابلة للتغيير، وحتى تلك اللحظة لن نركع او نستسلم اونقدم التنازلات"، مشيراً إلى أنه "يروج البعض بانني متعصب، اقول لهم نعم انني متعصب للقضية ولوطني وللعيش المشترك"، معتبراً أن "شعارنا لا للمشروع الفارسي لا لبشار الاسد ولا للفساد ".

وعن الانتخابات النيابية، أكد ريفي "اننا سنخوض المعارك الانتخابية في طرابلس وعكار والمنية الضنية والبقاع وبيروت باستثاء صيدا لاننا نثق بالنائب بهية الحريري والنائب فؤاد السنيورة"، لافتاً إلى "أننا سنطلق شرارة التغيير في الانتخابات النيابية وسنتحالف مع المجتمع المدني والايادي المظيفة".