أكد الوزير السابق ​روني عريجي​ ان "صيغة قانون الانتخاب مهمة جداً وكل جهة سياسية تحاول أن يكون القانون الجديد على ذوقها ولكن الأهم هو المصلحة الوطينية لانه هناك حد أدنى لا يجب النزول عنه"، معتبراً أن "الثورة الحاصلة طبيعية والقانون ليس فقط حول الدوائر كما يجري النقاش بل يتطرق الى جوانب أخرى أيضاً".

وفي حديث إذاعي، أمل عريجي "انتهاء الجدل ويؤمن من هم في الحكم والحكومة تأمين القانون العادل الذي يؤمن التمثيل الصحيح"، مشيراً إلى أنه "من قبل وافقنا على القانون الأرثوذكسي مع الفرقاء المسحيين والتي باتت وراءنا، أما الآن وافقنا على صيغة القانون الذي قدمته حكومة نجيب ميقاتي والتي تستند على النسبية على 13 دائرة"، مؤكداً أننا لن نعارض اي صيغة قانون جديدة تؤمن صحة وعدالة التمثيل".

أما عن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة"، لفت عريجي إلى أنه "لا اتصالات رسمية على حد علمي"، مشيراً إلى أنه "لا مشكلة عند رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ بأن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون ولكن بإطار دعوة محددة".