انتقدت "جمعية Green Area الدولية" التعرض للحيوانات البرية وتعذيبها بأشكال تنافي الحد الأدنى من قيم أخلاقية وإنسانية، عارضة صور توثق تعذيب ثعلب في بلدة سحمر البقاع الغربي، وُضع في باحة مقفلة، حيث قام كلبان بنهشه حتى الموت، فيما بدا مواطنون يلتقطون الصور دون أن يرفَّ لهم جفن، وهم يصرخون ويضحكون ويسهلون للكلاب قتله.

وأوضحت في بيان، انه "عَرضت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي من بلدة سحمر - البقاع الغربي، فيديو أثار موجة سخط وغضب شديدين، ظهرت من خلال تعليقات استنكرت هذا التصرف، بعضها لناشطين، خصوصا وأنه استخدمت الكلاب في تعذيب وقتل الثعلب، وتحسبا منا، وبعد مشاهدته والتعليقات التي تناولته".

واشارت إلى أن "الناشط البيئي وسيم بزيع أبلغ جمعية Green Area الدولية عن هذا التعدي الذي طاول ثعلبا أحمر، طالبا منا التدخل، وقام بإرسال رابط الصفحة التي عرض عليها الفيديو"، معربة عن "استنكارها هذا الاستهتار والعبث بالحياة الطبيعية، خصوصا وأن الطريقة التي استخدمت في قتله هي مستهجنة فعلا، فإن تسليط الكلاب على الثعلب لقتله يؤدي الى تداعيات كبيرة من شأنها تحويل هذه الكلاب وان كانت مسالمة الى شرسة، بسبب تعويدها على القتل، ومن الممكن ان تعتدي لاحقا على اي حيوان اليف في محيطها اذا ما شعرت بالجوع".

وأكدت ان "تعذيب الحيوانات ممنوع في كافة القوانين والأعراف، وإن كل كائن يعيش في بيئتنا له دور في التوازن البيئي وانقراضه تكون له تبعات ونتائج سلبية".