علمت "الديار" ان "قائد الجيش العماد ​جان قهوجي​ ابدى رغبته بعدم إكمال ولايته حتى أيلول، وانه نقل اغراضه من منزل قائد الجيش في الفياضية ومرفأ جونيه الى منزله في الكسليك، وان الأوفر حظاً ليصل الى قيادة الجيش هو العميد المغوار جوزف عون، حيث ان الرئيس العماد ميشال عون يعرفه ويرغب فيه، كذلك فان حزب الله لا يضع فيتو عليه، لان حزب الله مرتاح اليه في عمله اثناء خدمته في الجنوب، ولا يرتاح الى أسماء أخرى مطروحة.

وهنا المعادلة هي، انه في المجالات الأمنية، باستثناء ​قوى الامن الداخلي​، فان التنسيق سيجري بين العماد ميشال عون وحزب الله، اما في المجال الإداري، فالتنسيق سيجري بين العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وعلى صعيد قوى الامن الداخلي، مطروح اسم العميد عماد عثمان، والعميد احمد حجار، وعميد آخر من عائلة فارس. لكن من المرجّح ان يأتي العميد عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي، ليحل محل اللواء إبراهيم بصبوص، الذي لم يعد يرغب في الاستمرار في مركزه لاسباب عائلية وشخصية وغيرها. وسيحل محل العميد عماد عثمان، اذا تم تعيينه مديرا عاما لقوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، وهو المساعد الاقرب الذي كان قرب اللواء الراحل وسام الحسن.

اما بالنسبة للمديرية العامة للامن العام، فان اللواء عباس إبراهيم سيستقيل من الجيش ال​لبنان​ي، ويبقى مديرا عاما للامن العام كمدني وتكون ولايته لسن الـ 64 سنة، مثل المدراء العامين في الدولة اللبنانية، واللواء ​عباس ابراهيم​ يلعب دورا كبيرا على مستوى مكافحة الإرهاب، وضبط الخلايا الإرهابية، إضافة الى دور سياسي يقوم به، ومؤخرا عمل على تفاهم سياسي بين التيار الوطني الحر وحركة امل، لينعكس الجو إيجابا على العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري.

اما بالنسبة للمديرية العامة لامن الدولة، فسيتم تغيير مهمتها لتهتم بشؤون المخابرات ضمن الدولة، وتكشف المخالفات الإدارية ضمن الوزارات، وعلى مستوى الجمارك، وعلى مستوى المرافق العامة للبلاد، إضافة الى انه سيتم ضمّها مع سرية حماية السفارات لتصبح وحدة متكاملة تقوم باعطاء عناصر لحماية الشخصيات السياسية، وحماية السفارات وحماية المراكز الدولية في لبنان، لكن دون التدخل، مثل الأول في شؤون الإرهاب، بل سيتركز عملها على الدولة اللبنانية في مؤسساتها والأحزاب السياسية، وتقديم الحماية للشخصيات السياسية.