أكد وفود شبابية من إقليم الخروب ل​تيمور جنبلاط​ انه "مهما كان نوع قانون الانتخابات فإننا جاهزون له إذا كان نسبيا، صوتنا لن يكون الا لتيمور جنبلاط، وإذا كان أكثريا فسيكون كذلك، ومن يتوهم بأن وليد جنبلاط زعيم طائفة فقط فليعيد حساباته، إنما هو عابر للطوائف والمذاهب والمناطق، زعيم وطني بامتياز"، مشيرة الى ان "كل الشرفاء في إقليم الخروب سيكونون معك وإلى جانبك من وفائهم لهذه الدار المنبع لكل الاقليم والشوف ولبنان. وسنكون معك في الانتخابات المقبلة باذن الله ونبرهن للعالم كله بأن الإقليم تقدمي، ووفي لمبادئه كما كانت المختارة وفية له على الدوام، على العهد باقون ومعك مستمرون".

من جهته رحب تيمور جنبلاط بالوفد، مؤكدا انه "فقط رسالة لكل الذين يهاجموننا كل يوم، نحن موجودون وسنبقى موجودين".

كما التقى وفودا مختلفة عرضت معه مطالبها وإحتياجاتها على المستويات الخدماتية والإنمائية والحياتية العامة، تقدمها رجال دين وشخصيات وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية، بحضور النواب: أكرم شهيب، وائل أبو فاعور وعلاء ترو بينها وفد هيئة التنسيق النقابية بحث دعم مطلب إقرار سلسلة رتب ورواتب معدلة ومنصفة لجميع المكونات بما يضمن العدالة للجميع بمن فيهم الاساتذة المتعاقدون، أسوة بزملائهم في الملاك، بعدما لحق بهم غبن مزمن عبر الزيادات التي أقرت منذ العام 1996 على أن تكون الزيادة للتقاعد بما يعادلها في سلم الرتب والرواتب ضمن السلسلة التي ستقر على اساس الفئة وراتب الشهر الأخير.

وتحدث باسم الوفد رئيس رابطة التعليم الأساسي محمود أيوب، ورئيس رابطة الاساتذة المتقاعدين عصام عزام. وقد أبدى تيمور جنبلاط تجاوبا وأحال الملف إلى النواب شهيب وأبو فاعور وترو ومستشار وزير التربية أنور ضو متابعة الملف لاعطاء الحقوق.