أكدت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكوتية ان حركة "فتح" استقدمت العشرات من المقاتلين المدرّبين من قوات "الامن الوطني الفلسطيني" ومن مختلف المخيمات الى عين الحلوة في اليوم الثاني للاشتباكات، في رسالةٍ واضحة بأنه ولّى الزمن الذي كانت تتلقى فيه "الضربات من دون الرد"، وانها جاهزة للمواجهة من دون أن تغلق الباب على التجاوب مع أي مبادرة للتهدئة أو وقف النار وهو ما حصل فعلا، موضحة ان "فتح" هذه المرة كانت قاب قوسين أو أدنى من اللجوء إلى الحسم العسكري، وقد استخدمت تكتيكاً عسكرياً جديداً خلال الاشتباكات الاخيرة يقوم على القنص من دون الاعتماد على الأسلوب السابق القائم على هجوم "الكر والفر" وذلك تفادياً لأي خسائر بشرية.