لفتت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية إلى أن "وحدةٌ لبنانيةٌ في قمةٍ عربية، ماذا عن المقررات؟"، مشيرةً إلى أن "الأزماتُ الإقليمية سيدةٌ على الطاولة الأردنية، فيواجه العرب تحديات بالجُملة والخشية من تعديلِ البوصلة لتحويلِ الصراعِ بإتجاهِ إيران التي انصرفت إلى صياغةِ تحالفاتٍ مع الأقوياء كما بدا في القمةِ الروسية الإيرانية اليوم".

وأشارت إلى أن "لبنان الموّحد مضى الى الاردن من دونِ أن يلتفتَ الى رسالةٍ عابرةٍ من تحت الماء وصلت الى البحرِ الميت من رؤساءَ لبنانيين خمسة سابقين حاولوا الحرتقة على رئيسِ الجمهورية لكنَّ الردَ جاءَ من الرئيس ​سعد الحريري​ الذي اكدَ ان القطارَ يسيرُ الى الأمام ومن يريد أن يستقلـَّه فليتفضل وإلا فليبقى في مكانِه"، لافتةً إلى أن "رئيسُ الحكومة وعدَ بإنعكاسِ التفاهمِ الداخلي على قانونِ الانتخابات قريباً، بعدما بتَّ مجلسُ الوزراء الموازنة التي بدأت مشوارَها من السرايا باتجاهِ ساحة النجمة تَسبِقُ دراستَها إطلالةٌ لوزير المال علي حسن خليل يُفصّلُ فيها في تخفيضِ النفقات وعرضِ الإيرادات والشفافية في تشريحِ الموازنة المالية".

وأفادت أن "شفافيةُ الخـُطةِ الكهربائية فستكونُ تحتَ إختبارِ مجلسِ الوزراء في كلِّ مرحلة"، مشيرةً إلى أنه "اليوم سُجل إرتباكٌ في الجلسةِ التي مرّت فيها الخطة بسرعة بعد تبايناتٍ وملاحظاتٍ وأسئلة كادت تـُطيحُ بالاقتراح، فرُحّلت تحت عنوانِ الإقرار إلى جلساتٍ حكومية لمناقشةِ كلِّ بندٍ وتلزيمٍ وخطوة".

وأضافت أن "الحكومة قالت اليوم الأمرُ لي لا لوزارة الطاقة وحدَها ما يعني أن ما حصلَ ليسَ موافقة على الخطة بل قرارٌ مشروط تنفيذُه رهنُ قَبولِ القوى السياسية الاطلاع على كلِّ تفصيلٍ كهربائي بعدما ظهرت اعتراضاتٌ بالجملة وأسئلةٌ لم تجد أجوبة حولَ الاستعانةِ، بالبواخر التركية".