رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ ان "كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية في ​الاردن​ حاكت الوجدان اللبناني ونبض اللبنانيين فيما يتعلق بالامور المصيرية اللبنانية ووضعت الاصبع على الجرح بالمخاطر التي تتهدد لبنان خصوصا من اعدائه الصهاينة ومن الارهاب التكفيري"، مشيراً ان "الرئيس عون قال كلاما من القلب ومن اعماق افكار اللبنانيين خصوصا عندما تطرق الى النزوح السوري واعبائه على لبنان".

وفي كملة له خلال ندوة صحفية في الرميلة، لفت عسيران إلى أن "المبادرة التي اطلقها الرئيس عون للعرب بتوحيد كلمتهم والجلوس على طاولة الحوار وانهاء الخلافات والاقتتال انما مبادرة في قمة الشجاعة والعنفوان اللبناني الذي يتوق دوما الى وحدة العرب وتوحدهم وان يعوا مخاطر ما يواجههم من اسرائيل والارهاب الذي تغلغل في جسد الامة وبات افة يجب التخلص منها في اطار خطة عربية وعالمية شاملة لان الارهاب لا يفرق بين دولة واخرى وبين طائفة واخرى انما همه ارتكاب المجازر واراقة الدماء في البلاد العربية خدمة للمشروع الصهيوني"، مشيراً إلى أن "كلمة الرئيس عون في القمة العربية هي كلمة اللبنانيين جميعا وهي تمت بصلة الى التاريخ العربي منذ 70 سنة المليء بالازمات، انها كلمة قيادية تدل على مدى محبة العماد عون للوطن وتعبر عن مدى طموحه للبنان ولمحبة الانسان في لبنان".

وأشار إلى أن "اللبنانيين يعلمون كيف فشلت القمم العربية في السابق ومنذ بدايات الجامعة العربية وهم يعرفون تماما الوعود التي صدرت عن القمم ولم تسدد ما يتوجب عليها للبنان ولم تجدي نفعا وبناء على ذلك لقد أخذ اللبنانيون على عاتقهم حلحلة وفكفكة مشاكلهم واعادة التعاضد فيما بينهم لاعادة الحياة الطبيعية الى لبنان"، لافتاً إلى أن "الامل معقود على قانون انتخاب يعيد اللحمة بين اللبنانيين ويجمع شملهم ليعود لبنان متألقا في دنيا العرب وبين الامم وهو الوطن الذي انتصر على اسرائيل بمقاومته وجيشه وشعبه العظيم".