أكد الناشط في "التيار الوطني الحر" مستشار وزير الخارجية ​أسعد درغام​ "أننا متمسكون بالأمل وبضرورة إيجاد سبل للخروج من أزمة قانون الانتخاب، إذ لا يمكن فرض أي قانون على فريق لإلغائه، والمطلوب التوافق، وصحة التمثيل بما يضمن الحفاظ على إتفاق الطائف والعيش المشترك".

وخلال إستقباله وفودا شعبية من فاعليات ورؤساء بلديات، ورجال دين، وجمعيات أهلية، شدد درغام على "أن حكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منعت البلد من الانزلاق الى الهاوية"، مؤكدا أن "الجميع يدرك مخاطر الفراغ وسيتم التوصل قبل الخامس عشر من أيار الى اتفاق على قانون جديد للانتخابات وبعدئذ يمكن اللجوء الى التمديد التقني".

ونوه درغام بـ"تضحيات المؤسسة العسكرية المتكررة في حماية لبنان ومكافحة الارهاب"، متوجهاً بالتهنئة من "قيادة الجيش بالعملية النوعية التي قامت بها المؤسسة العسكرية بقيادة العماد ​جوزيف عون​ في جرود ​عرسال​" ورأى أن "هذه العملية الخاطفة تشكل نقلة كبيرة في عالم مكافحة الارهاب، وتؤكد الجهوزية العالية للمؤسسة العسكرية ومديرية المخابرات في تصديهما الوقائي للارهاب".

وأكد درغام أن "​الجيش اللبناني​ الباسل يتصدى لكل المجموعات الإرهابية والتكفيرية التي تحاول التغلغل الى الداخل اللبناني واتخاذ ملاذ آمن لها، لذلك فالجميع مطالب بالالتفاف حول المؤسسة العسكرية وتأمين الدعم اللازم".