شدد وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ في تصريح له خلال استقباله رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين ​فادي الجميل​ على "ضرورة عمل الحكومة اللبنانية مع القطاع الخاص كشريك والإستفادة من تجربة جمعية الصناعيين لخلق فرص عمل جديدة، بشكل يعود بالمنفعة على الجميع،ويستقطب اهتمام الجهات المانحة".

من جهته، اعتبر الجميل أنه "في ظلّ ارتفاع معدل البطالة بين فئة الشباب إلى ما بين 32 إلى 36 في المئة، وارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 150 في المئة، أنّ هناك حاجة مُلحة إلى ضخ الأموال في الاقتصاد لرفع مستوى الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الإستثمارات"، مشيراً إلى أن "المواد الإستهلاكية اليوميةللنازحين، والتي تقدّم لهم كمساعدات، يتم شراؤها من الخارج"، مقترحاً ان يتمّ شراء هذه المواد في لبنان.

ولفت الجميل إلى أنّ "إجمالي الواردات الحالية إلى لبنان تبلغ 19 مليار دولار، في حين يمكن انتاج ما بين 3 الى 4 مليار دولار من هذه الواردات محلياً".

ويحث الجميل معه إمكانية استجلاب استثمارات من المانحين الدوليين في مجالات صناعية مبتكرة وجديدة، وفتح الأسواق العالمية لتصريف هذه الصناعات، بشكل لا يؤدي الى التنافس الداخلي، ويخلق فرصعمل تساعد في تخفيف نسبة البطالة، وزيادة حجم الاقتصاد الوطني ونسبة النمو.

كما أطلعه على الرؤية الإجتماعية والإقتصادية التي وضعتها جمعية الصناعيين اللبنانيين منذ ثلاث سنوات، والتي تتضمّن برنامج التحفيز الإقتصادي، وخطة الإصلاح الإداري، وتعزيز الوضع الإجتماعي بالتعاون بين القطاعين الخاص والعام، وتعزيز الاستقرار الداخلي، بما في ذلك خلق فرص العمل، وبناء البنية التحتية.