دعا مسؤول مسجد باريس الكبير دليل بوبكر مسلمي ​فرنسا​ إلى "التصويت بكثافة للمرشح للرئاسة الفرنسية ​إيمانويل ماكرون​، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 أيار المقبل"، مؤكداً أن "التصويت بكثافة لماكرون يعدّ أمرا حاسما بالنسبة لمصير فرنسا ولأقلياتها الدينية".

ودعا بوبكر إلى "ضرورة توحد جميع الفرنسيين ضد الأفكار المعادية للأجانب في البلاد"، مؤكداً "ضرورة أن يقف المواطنون المسلمون، ضد أفكار اليمين المتطرف، والعنصرية، ومعاداة الأجانب".

أفادت وسائل إعلام فرنسية أن "النتائج النهائية: للانتخابات الفرنسية تؤكد حصول المرشح للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون على 24,01 في المئة والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان 21,30 في المئة وفرنسوا فيون على 20,01 في المئة".

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت يوم أمس أنه "بعد فرز 33 مليون صوت من أصوات الناخبين الفرنسيين تقدم المرشح للرئاسة الفرنسية إمانويل ماكرون على المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان بنسة 23.1 في المئة من الأصوات مقابل 23 في المئة".

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت من قبل أن المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان حصلت على 24.38 بالمئة من الأصوات مقابل 22.19 بالمئة للمرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكانت استطلاع رأي لشركة "أيبسوس" أظهر فوز المرشحين إلى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون ومارين لوبن في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.

ولفت استطلاع الرأي إلى أن "ماكرون حصل على 23.7 في المئة من الأصوات مقابل 21.7 في المئة للوبان"، مشيراً إلى "خروج فرنسوا فيون وجان لوك ميلانشونمن السباق الرئاسي الفرنسي بحصول كل منهما على 20 في المئة من الأصوات".

يُذكر أنّه شارك حوالى 47 مليون ناخب فرنسي في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، لإختيار خلف للرئيس الحالي فرنسوا هولاند، من بين 11 مرشّحاً، حيث يتصدّر أربعة مرشّحين إستطلاعات الرأي، وهم: مارين لوبان عن "حزب الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، فرنسوا فيون عن حزب "الجمهوريين اليميني"، إيمانويل ماكرون عن حزب "إلى الأمام" الوسطي، وجان لوك ميلانشون زعيم اليسار الراديكالي ممثّلا "فرنسا المتمردة".

وإذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى، سيتبارى المرشّحان اللّذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تُجرى في السابع من أيار.