اكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف ان "قضية العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" الارهابي اصبحت قضية وطنية وانسانية ومن المستحيل تركها تضيع في غياهب النسيان"، مشدداً على أن "هذه القضية ستبقى محور متابعة جدية الى حين معرفة مصير ابنائنا المخطوفين".

وخلال استقباله وفدا" من اهالي العسكريين المخطوفين، لفت الصراف إلى أن "الحكومة اللبنانية بتوجيهات من رئيس الجمهورية ميشال عون تتابع هذه القضية ولن تالو جهدا او تدخر وسيلة في سبيل الوصول الى خواتيم نامل ان تكون سعيدة"، مشيراً إلى ان "الرئيس عون يضع هذا الملف في سلم اولوياته وهو قد اثاره في عدد من زياراته الخارجية".

كما شرح لاهالي العسكريين المخطوفين "الصعوبات التي تواجهها الدولة اللبنانية في معالجة هذا الملف"، كاشفا ان "المعنيين بالملف لا يتركون اي اشارة متعلقة به الا وتتم متابعتها علهم من خلالها يتمكنون من احداث خرق في هذه القضية".

واثنى على "صبر اهالي العسكريين وجهودهم في متابعة هذه القضية"، لافتاً إلى ان "هؤلاء الابطال هم رمز لهذا الوطن ولتضحيات جيشه الباسل", مشيراً الى ان "قائد الجيش العماد جوزيف عون يضع هذه القضية في صلب اولوياته وهو كما الحكومة عازم على الاستمرار والمتابعة في سبيل اعادتهم الى حضن الوطن".

واستقبل الصراف مع وزير الدفاع السابق فايز غصن وبحث معه التطورات السياسية الراهنة وحاجات منطقة الشمال.

وفي كلمة له خلال رعايته توقيع كتاب في النادي العسكري المركزي وفي حضور حشد من الشخصيات الثقافية والعسكرية والاجتماعية والاعلامية، نوه الصراف بـ"استضافة هذا الاحتفال في مبنى عسكري وبرعاية وزير الدفاع"، مشيراً إلى أن "هذا الامر يثبت ان عمل الوزارة لا يقتصر على الشؤون المالية والعسكرية فحسب بل ان لهذه الوزارة ثقافة وتاريخ".

واثنى على "العمل ان لجهة اختيار الالفاظ والمصطلحات او لجهة جمعه بين الشرق والغرب وتجسيده الازدواجية التي نعيشها بين مجتمع الاباء ومجتمعنا اليوم".