أكد علي ​مراد موسى بور​، أحد القيّمين في اللجنة الانتخابية للرئيس الايراني الحالي ​حسن روحاني​، "اننا نملك دولة قوية ولدينا قائدنا المرشد الاعلى للثورة في ايران السيد علي خامنئي، وبالتالي نحن نرفض اتهامنا بأننا نخرج عن قيم ومبادئ الثورة الاسلامية في ايران"، لافتاً إلى "اننا نتنافس مع المرشح السيد ​ابراهيم رئيسي​ في الانتخابات، الا اننا في نهاية الأمر موحدون، ولكل فريق اسلوبه المختلف لكن اهدافنا واحدة وهي انماء ايران".

وفي حديث مع "النشرة"، أوضح موسى بور أن "روحاني ورئيسي يملكان هدفاً واحداً، الا ان اسلوبهما مختلف، فروحاني يهدف لفتح العلاقات مع الخارج، بينما رئيسي يهدف الى الاعتماد على الطاقات الداخلية في البلاد وطاقات الشباب".

عمل وشعارات

وحول الفئات العمرية المستهدفة من قبل اللجان الانتخابية، أوضح موسى بور "انني قمت بدراسات شخصية حول هذا الموضوع، والنتائج اظهرت ان روحاني ورئيسي ركزا في حملاتهما على كل الفئات العمرية، اضافة للتركيز على الذكور والاناث على حد سواء"، لافتاً إلى أن "لزوجة رئيسي وابنته الدور في المجتمع، لكنه لم يستخدم هذه النقطة في شعاراته، اما روحاني فهو يقوم بهذه الأعمال بالاضافة إلى أن شعاراته الانتخابية تعتمد ايضاً على المساواة بين الرجال والنساء".

ورداً على سؤال، أكد ضرورة مشاركة كل الايرانيين في كل انحاء العالم في هذه الانتخابات، لافتاً إلى أن "قائد الثورة كان قد دعا الجميع، وهناك اصرار من القائد بأن يكون هناك أكبر مشاركة في الانتخابات"، مشددا على أنه "من حق أي ايراني المشاركة في الاقتراع يوم الجمعة".

دور الغرب السلبي

وعن امكانية حدوث أي اضطرابات عقب اعلان النتائج، أكد موسى بور أن هكذا أفعال لا يمكن أن تحدث "فشعبنا لديه العقلانية اللازمة للمشاركة وادارة شؤونه السياسية بشكل كامل واذا حدثت أشياء مشابهة في الماضي فهو بسبب الدور السلبي للغرب في ايران"، لافتاً إلى أن "النقاشات التي تحدث في الشارع بين مناصري الفريقين هي حضارية".

وأكد "اننا متضامنون في كل الساحات السياسية والاجتماعية وظهر ذلك في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وفي ذكرى دخول السفارة الأميركية في طهران"، مضيفاً "نحن نملك أكثر قائد مثقف في العالم، وأكثر شعب حنون، وأجمل دولة".

تغطية خاصة لـ"النشرة" للانتخابات الايرانيّة