أكد الوزير السابق ​شكيب قرطباوي​ في تصريحات لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الوعد بإقرار قانون جديد للانتخاب انطلق منذ العام 2009 على أساس أن قانون الدوحة سيعتمد مرة واحدة فقط ربيع العام نفسه الا ان المماطلة والمناورات هي التي اوصلت الامور الى ما هي عليه اليوم"، مشيراً الى أنه "من منع إقرار قانون انتخابات جديد على رغم كل الأقوال المخالفة هو الذي يتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه".

وأعرب قرطباوي عن أسفه لأن "عرقلة التوصل الى قانون جديد تحصل تلقائيا، فما إن نتقدم بطرح جديد يصب في خانة تحقيق صحة التمثيل حتى يجابه بالرفض ومن دون تقديم أي بديل"، موضحا ان "الجميع يعرفون حقيقة ما يجري".

ولفت الى ان "رئيس الجمهورية لا يريد ترك لبنان يقع في الفراغ بعد 20 حزيران"، مؤكداً انه "مثلما سقط التمديد وقانون الدوحة فإن العمل سيثمر في ربع الساعة الاخير قانونا جديدا، وبالتالي لن يقع الفراغ على الاطلاق".

وأكد قرطباوي "أنني واثق من أن قانونا جديدا سيقر على أساس النسبية مع بعض الضوابط قبل 20 حزيران والانتخابات ستحصل في الخريف المقبل".

ودعا اللبنانيين للاستعداد للاستحقاق البرلماني الذي سيحقق صحة التمثيل الى ابعد الحدود.