أفادت وسائل إعلام تونسية أن "26 شخصا مثلوا أمام محكمة تونسية بتهمة تورطهم في الهجوم الإرهابي على منتجع سوسة السياحي الذي قتل فيه عشرات السياح"، موضحةً أنه "نقل 14 متهما من السجن إلى المحكمة الابتدائية المختصة في قضايا الإرهاب في تونس العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة في حين مثل الآخرون طوعا".

وطالب محامون بـ"الإفراج المؤقت عن المتهمين وتأجيل الجلسة بغرض إعداد وسائل الدفاع عنهم"، مشيرين إلى انه "تعرض المتهمون للتهديدات والتعذيب والعنف المادي والمعنوي إضافة إلى انتفاء أية بصمة في تورطهم في فعل من الأفعال المادية وأسباب طلب الإفراج الشكلي هو ضمان محاكمة عادلة، لقد عوقبوا قبل محاكمتهم في حين ليس لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالفاعل الأصلي".

من جهة أخرى، طالب محامون عن ضحايا الهجوم بتأجيل المحاكمة للاطلاع على محاضر البحث وملف القضية.

وكان مسلح قتل 30 بريطانيا وثمانية من جنسيات أخرى في المنتجع عام 2015 بعد أن تمكن من السير لنحو ثلاثة كيلومترات وهو يطلق النار عشوائيا قبل أن تقتله قوات الأمن بالرصاص.

وأعلن تنظيم "داعش" الارهابي حينها مسؤوليته عن الهجوم.