ينتظر رئيس الجمهورية ميشال عون صياغة الأفكار التي ستؤديالى قانون جديد للانتخابات يرضي على الاقل معظم القوى السياسيةالرئيسية في البلاد ان لم يكن جميعها وكان اليها الامين العام لحزبالله السيد أشار اليها السيد حسن نصرالله يوم الخميس الماضي فيخطابه بمناسبة السنة السابعة عشرة لتحريرالجنوب ولن يكونللرئيس عون اي موقف قبل الاطلاع على تلك الأفكار التي وفقاللمعلومات التي وصلت الى القصر تركز على النسبية و15 دائرةانتخابية مع صوت تفضيلي على أساس القضاء ومن المرجح الايكون على أساس طائفي .

وافاد ان نائب رئيس القوات اللبنانية جورج عدوان أبلغها الى الرئيس سعد الحريري ووفقا لمصدر في بيت الوسط ان رئيس الحكومة لم يرفضها . ثم انتقل عدوان الى عين التينة وناقش الصيغة مع الرئيس نبيه بري وذكرت مصادر مطلعة ان بري لم يعارضها ووفقالمقربين من الرجلين ان تقدما يحصل لكن ألَّبت به يستوجب المزيد من الاتصالات بسببً ما سجّله رئيس المجلس من ملاحظات على الصيغة المقترحة .

اماالتيار الوطني الحر ففضّل التريث بالإدلاء بموقفه كي يطرح عليه مشروع قانو ن متكامل .

وشبْه المصدر الذي يملك هذه المعلومات ان موقف التيار الوطني كموقف الرئيس عون ووفقا للمعلومات المتوافرة ان الرئيس عون هو خارجما يجري من تداول لهذه الأفكار . واكد ان مرسوم فتح الدورةالاستثنائية لمجلس النواب سيصدره الرئيس عون الاسبوع المقبلوهذا يعني الإفساح في المجال امام مزيد من الوقت للاتصالاتالهادفة الى التوصل الى قانون جديد يطالب به الجميع .

ولفت الى ان ما اوحى به رئيس الحكومة من ان قانونا جديدا للانتخابات النيابية سيرى النور قريبا ليس بعيدا في مضمونه عن النسبية والدوائر ال15 بحيث تكون الحجر الأساس لمشروع القانون .

وكان السيد نصرالله قد أعلن في خطابه الخميس الماضي : الوقت يضيق ولكن لا زلنا نأمل التوصل الى قانون جديد وخلال اليومين الماضيين طرحت بعض الأفكار الجديدة التي يمكن ان توصل الى نتيجة طيبة . وهناك بعض المبادرات الجديدة ونحن سبق وقلنا لا لفراغ ولا للتمديد ولا الستين ويجب التوصل المقانق ن جديد .

ودعت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية بين الفرقاء للتوفيق بينها حول الأفكار الجديدة المهم ان يقتنع التيار وحركة امل وبتعبير اخر الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بصفته رئيس التيار الوطني الحر بالافكار المتداولة .