لفت وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية إلى أن "​الحوثيين​ وأتباع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خربوا مئات المساجد وحولوها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة"، موضحًا أن "إجرامهم وصل إلى قصف المساجد وقتل المصلين أثناء أداء الصلاة كما حدث في مسجد كوفل في صرواح بمحافظة مأرب".

واتهم الحوثي بـ"نهب ممتلكات الأوقاف وبيعها في جريمة كبرى يندي لها الجبين لأنها ليست ملكًا لأحد، وإنما هي ملك لله عزوجل والوزارة ترعاها فقط"، مستنكراً "تشكيل الحوثي هيئة للافتاء"، مؤكدًا أنها باطلة لأنه كي يكون التشكيل سليمًا يجب أن يكون صادرًا من الحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي، واستنكر تركيز دعاة الحوثي في فتاواهم على الفتن وسفك الدماء".

وأكد عطية أن "الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أنقذ اليمن من التبعية لإيران التي كادت تستولي عليه وتفرض فكرها الإرهابي المتطرف على اليمن وبقية المنطقة العربية"، واصفاث التعاون بين السعودية واليمن في مجال الدعوة والأوقاف بالوثيق، مشيرًا إلى "تقديمها مساعدات كبيرة للشعب اليمني في إعمار المساجد وتنظيم دورات دراسية للدعاة في السعودية وتسهيل أداء الحج والعمرة لليمنيين خاصة في ظل معاناتهم من الإرهاب الحوثي الإيراني".