لفت الوزير السابق ​ماريو عون​، إلى أنّ "من بعد الفترة الزمنية الطويلة والوقت الضائع الّذي صرف للتوصل إلى قانون إنتخابي جديد، وأخيراً توصّلنا إلى الإتفاق على القانون"، منوّهاً إلى أنّ "كان هناك مشكّكين بأنّ كلّ هذا، هو مجرّد عمليّة تمثيلية للعودة إلى قانون الستين، إلّا أنّ القوى السياسيّة كافّة برهنت أنّها تريد التغيير كليّاً"، مذكراً أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون، قال في خطاب القسم، أنّه لن يكون هناك عودة إلى الستين، ولا تمديد للمجلس النيابي، بل سيكون تمديدا تقنيّاً، ووصلنا إلى هدف خطال القسم"، مشيراً إلى أنّ "بعد إقرار القانون اليوم، سيتمّ البدء من الغد بالتّحضير لإجراء الإنتخابات، والتجهيزات اللّوجيستيّة المطلوبة".

وأوضح عون، في حديث إذاعي، أنّه "علينا إنتظار صدور القانون لمعرفة كيف ستكون خارطة التحالفات، فنحن لم نجري أي عمليّة إنتخابية على أساسه"، مؤكّداً أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد حسّن كثيراً التمثيل المسيحي. بالطبع لا تزال هناك بعض الحقوق المهدورة، لكنّ هذا القانون لن يبقى على مدى السنوات الـ50 المقبلة، هو نفسه"، مركّزاً على أنّه "سيتّم تعديله من خلال الممارسة. ففي الممارسة، تظهر الثغرات ويتمّ تصحيح الوضع في القانون"، مركّزاً على أنّ "سياسة "التيار الوطني الحر" هي الإنفتاح على القوى السياسيّة كافّة"، مشيراً إلى أنّ "كلّ شي وارد بموضوع التحالفات، فقد نتنافس مع حزب "القوات اللبنانية" في بعض المناطق، ونتحالف معها في مناطق أخرى"، مبيّناً أنّ "القانون النسبي يعطي القدرة لكل فريق سياسي أن يتححقّ فرديّاً"، لافتاً إلى "أنّني لا أستبعد أن يكون التيار والقوات تسونامي الإنتخابات، فهم "الدينامو" والقوّة، والتنافس سيكون ديمقراطيّاً".

الشيء متروك لوقته.بكير.