أكد رئيس تيار ​صرخة وطن​ جهاد ذبيان خلال حفل الإفطار السنوي الخامس الذي اقامه تيار صرخة وطن أننا "في لبنان نرفض كلمة أقلية ، فنحن شعب واحد ونحن اكثرية بمطالبنا الانسانية والاجتماعية، وبمطالب الشباب لايجاد فرص العمل وقانون الشيخوخة والاستشفاء والتعليم، لافتا الى الى الفئة الحاكمة مطالبة بتحقيق آمال شبابنا ونطالبهم بحقوقنا كمواطنين ويجب ان نتمتع بحقوق المواطنة، والدولة هي من تحمي حقوق الشعب، وفي ظل غياب الدولة نسال من الذي يمنع قيام هذه الدولة؟".وفي الشأن الانتخابي لفت ذبيان الى انها لعبة ديمقراطية ولا تفسد للود قضية، وما دمنا اصحاب قضية نقارع الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق، وختم رئيس تيار صرخة وطن موجها التحية الى المقاومة ورجالها المرابضين على الثغور، لافتا الى أننا نستمد منهم مواقف العزة والرجولة والكرامة، ومن خلالهم نوجه التحية الى سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي أعاد شرف هذه الأمة".

بدوره أشار رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في كلمته أننا سنذهب ونصلي في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بعد زوال الغزوة الصهيونية، ولفت الى كلام السفير الاميركي الاخير في سوريا روبرت فورد والذي هو بمثابة اعلان عن هزيمة كاملة لمشروعهم في سوريا، وحيّا وهاب الجيشين السوري والعراقي اللذين أسقطا المؤامرة ووصلا الى الحدود، وبالتالي بات مشروع تقسيم سوريا جزءا من الماضي.وإذ وجه وهاب التحية الى السيد حسن نصرالله والرئيس بشار الأسد اللذان اسقطا مخطط التقسيم"، حيا الجمهورية الإسلامية الايرانية التي وجهت صواريخها الى الساحة السورية والى ما هو ابعد من سوريا، ولعبت دورا كبيرا في سوريا والعراق وكل المشرق العربي بوجه الهجمة التكفيرية.

وعن لقاء الخميس الذي سيتم في بعبدا بين رئيس الجمهورية وممثلي الاحزاب والقوى السياسية توجه، تمنى وهاب ان تتم معالجة مسألة مجلس الشيوخ برويّة وهدوء، "لان هذه المسالة أساسية بالنسبة للدروز ونظرتهم للكيان فإما ان يحصلوا على رئاسة مجلس الشيوخ او نيابة رئاسة الجمهورية وهذا ما سيحسمه الحوار الذي سيبدأ يوم الخميس، اما بالنسبة للانتخابات النيابية فأشار وهاب ان من يريد التغيير عليه ان يذهب الى صناديق الاقتراع، والقانون الذي انجز في عهد الرئيس ميشال عون يبشر ببداية التغيير، وستكون هناك لائحة في الشوف وعاليه عنوانها التغيير والتطوير".

كما تخلل الحفل كلمة لرئيس تجمع علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد حيا في كلمته الإمام الخميني الذي أعلن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك يوما للقدس العالمي، حيث يُحيي ملايين المسلمين كل عام هذه المناسبة بالنزول الى الشوارع، والتأكيد على تمسكهم بالقدس والاقصى وبفلسطين وقضيتها المقدسة، ويطالب بتحريرها والفضل للثورة الإسلامية، ومن بركات هذه الثورة كانت الوحدة الاسلامية ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان، وهذه المقاومة همّها الوحيد تحرير فلسطين.

والقى راعي أبرشية صيدا وبيت الدين المارونية المطران مارون العمار كلمة بإسم البطريرك الراعي أشار فيها الى الى ان غبطة البطريرك الراعي يصرخ دوما مطالبا بالعدالة والسلام، وبالشراكة والمحبة الحقيقية بين ابناء هذا الوطن، لافتا الى اننا نجتمع من اجل ان نصرخ من اجل وطن العدالة والمساواة والمحبة والشركة.