أكّد مسؤول حركة "حماس" في لبنان، ​علي بركة​، أنّه "يجب ألّا نضيّع الوقت بالمفاوضات والتنازلات. اليوم يدور حديث حول تجريم المقاومة، والهدف ضرب المقاومة، لكن لن يمرّ هذا المشروع"، مطالباً بوحدة الأمة، ودعم خيار المقاومة".

من جهته، أشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع علماء المسلمين، الشيخ ​حسان عبد الله​، خلال مشاركته في احتفال أقامته "​حركة الأمة​" إحياءً ليوم القدس العالمي، وفي الذكرى الثامنة لرحيل الداعية فتحي يكن، إلى أنّ "تحرير فلسطين وعد إلهي حتمي، لكنّه يحتاج إلى رجال موحَّدين، إلّا أنّ أمّتنا مقسَّمة بين شيعي وسُني وفارسي وتركي، وبهذا لن تتحرّر فلسطين"، مركّزاً على أنّ "علينا جمع هذه الأمة وإذابة الخلافات والفرفة، فعدوّنا لا يميّز بين شيعي وسُني"، لافتاً إلى أنّ "تباشير انهيار المحور العربي - الرجعي بدأت"، منوّهاً إلى أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخذ من السعوديين ما تجاوز الـ450 مليار دولار، وبربع ذلك المبلغ كان يمكننا تحرير فلسطين".

بدوره، اعتبر أمين عام "حركة الأمة" الشيخ ​عبد الله جبري​، أنّ "يوم القدس العالمي يوماً لمراجعة الحساب وتقييم المرحلة والوقوف عند متطلباتها"، مشيراً إلى أنّ "المعارك الکبرى مثل معرکة القدس بحاجة إلى المبادئ الکبرى، والدول الّتي لا مبادئ ولا قيم لها، لا تکسب المعارك والحروب، بل ستكون لديها القدرة فقط على الفساد والإنقلاب والحروب الداخلية، وهذا ما تشهده دول عربية عدّة اليوم"، متوّجهاً إلى أصحاب القرار في الخليج بالقول انّ "قضيّتنا فلسطين أكبر وأهمّ من نزاعاتكم. عودوا إلى الحوار لحلّ خلافاتكم، ليس لتحقيق المصالح الماديّة والدنيوية فقط، بل لتحقيق ما فيه الخير للأمة".