لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​، إلى أنّ "​لبنان​ والعالم العربي عاشا سنوات عجاف، اختبرا خلالها تيارات وجماعات تكفيرية وإرهابية لم يسبق لإجرامها من مثيل، واليوم بدأت ملامح تلك الجماعات تذهب تدريجيّاً، بعدما أخذت منّا ومعها أجمل أيّامنا".

وشدّد المجبر، في تصرح، على أنّ "خطر ​الإرهاب​ سيبقى موجوداً ما دام هناك من يستطيع التأثير على واقع الشباب الفاقد لأدنى شعور بالمواطنية الصحيحة، في ظلّ الإهمال اللامحدود لكلّ الطاقات، وترك الساحة لأرباب الفساد ومرتزقة المال"، مشيراً إلى أنّ "ما نقوله لا يبرّر أسباب تجييش الجماعات المتطرّفة للشباب، بقدر ما يقف أمام أحد أخطر عقبات إندماج الشباب في المجتمع، وهم الّذين يفتقرون لأدنى مكوّنات العيش البسيط فقط لحفظ كراماتهم وعائلاتهم".

وأكّد "أنّنا أمام أخطار قد تكون أسوأ من الإرهاب، وأمام أطماع قد تتعدّى حدود الأرض، لذا فليكن سلاحنا المعرفة وصون كرامة الأبناء، وإعطاء الحقوق بشكل عادل، حتّى نكون محصّنين حاضراً ومستقبلاً".