أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "موعد على الغاطط وموعد على الطاير واقربه غداً السبت، حين يطير رئيس الحكومة سعد الحريري الى ​الكويت​ لشرح موقف ​لبنان​ من قضية العبدلي ليغط بعده اجتماع الاثنين الذي دعا اليه رئيس الجمهورية فريقي الرافضين والمرحبين ب​سلسلة الرتب والرواتب​ في ​قصر بعبدا​ والاربعاء يحط النواب في ساحة النجمة للالتئام كهيئة عامة بدعوة من رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ لاستكمال مناقشة واقرار البنود المدرجة على جدول الاعمال"، مشيرةً إلى أنه "في موعد الكويت، فقد سبق الموقف المرن للسيد حسن نصرالله الرئيس الحريري الى هناك ويتوقع ان تكون النتائج مرنة بدورها وايجابية وفي موعد الهيئة العامة للمجلس النيابي، فان البنود الخاضعة للنقاش لا تجعل من الاجواء الاّ سلسلة".

واعتبرت أنه "في موعدي بعبدا ومعركة الجرود، فإن امريهما يحتملات اخذاً ورداً وخيالاً واسعاً وسع المساحة المحتلة"، مشيرةً إلى أنه "بالنسبة للعملية العسكرية لتحرير الجرود الشرقية الذي ضُربت لها مواعيد فاقت انتخاب رئيس زمن الشغور الرئاسي، فيبقى في سر قائد الجيش وان كان الواقع يحكي بنفسه عن نفسه في جانب منه الى ما بعد الانتهاء من خروج مسلحي سرايا اهل الشام ومن يرغب معهم من ​النازحين السوريين​ الى الداخل السوري، يبقى جانب آخر وهو ان تقتنع الولايات المتحدة عدم قيام تنسيق من قبل الجيش مع ​حزب الله​ ولو جاءت قناعتها تلك في دور تلعبه كما تلاعب النعامة رأسها في الرمال".

ونقلت قناة الـ"NBN" عن مصادر دستورية ان "موعد الحوار في بعبدا قد يفتح المجال لتبيان المفاعيل التي ستنتج عنها خصوصاً حين تكون الآليات الدستورية واضحة في هذا الشأن ويدركها رئيس الجمهورية ويحرص عليها وتعتقد ان اللقاء لابد الاّ ان يكون معبّراً عن رغبة بعبدا في الاستماع الى غالبية الفرقاء قبل حسم الموقف النهائي للرئيس عون في ما يملك من صلاحيات توقيع أو رد القانون الى المجلس النيابي ولا تعتقد انه سيكون باباً لاعادة الوضع الى نقطة البداية".

ولفتت إلى "تحميل موقف الرئيس بري الذي اعتذر عن المشاركة في لقاء بعبدا هذا بعداً سلبياً أو امتعاضياً الى ان سعيهم ليس في مكانه لا الطبيعي ولا الدستوري، خصوصاً وان المجلس النيابي قال كلمته قانونياً دستورياً ولا دور يضيفه بعد اقرار القانون سوى القرار الذي سيتخذه الرئيس عون ليبنى عليه المقتضى القانوني وفق الدستور وآلياته والتزاماً بالدور الذي يرعى عمل المؤسسات".

وأشارت إلى أنه "بعيداً عن القضايا التي تهم الناس، اعتبر رئيس القوات ​سمير جعجع​ من زحلة ان زيارته هي بحد ذاتها مشروع مؤيداً توسيع صلاحيات ​اليونيفل​ لتشمل الحدود الشرقية والشمالية من دون ان يعترض على السيارات والشاحنات التي لا تزال تذهب الى ​سوريا

وتأتي الى لبنان لكنه قال ان الذهاب الى هناك من اجل الاجتماع بجموعة لم يعد لديها اي شرعية امر مختلف".