يبدو ان الجيش فتح معركة تحرير ​جرود رأس بعلبك​ و​القاع​ من دون الاعلان عن ساعة الصفر وفور انسحاب اخر مقاتل ل "​سرايا أهل الشام​ . " وتجلى ذلك في الميدان بحيث انتشرت قوات من الجيش في ​وادي حميد​ ومنطقة الملاهي بحيث تمّ إحكام الطوق على مسلحي داعش وتلا ذلك ارتفاع وتيرة النار جوا بالطوافات وبالقصف المدفعي والصاروخي مما أدى الى إصابات مباشرة بالمسلحين الداعشيين وبالأسلحة التي يستعملونها . وأحكمت قوة الجيش المهاجمة الطوق على قمم استراتيجية بحيث تمنع على من هم داخل المساحة التي يحتلونها داخل الاراضي اللبنانية وهي 142الف كيلومترا .

استعدادات الجيش مكتملة وهي قوة نوعية مؤلفة من لوائين وكل من فوجئ التدخل والمجوقل وسينضم الى تلك القوى قوة احتياط وهذا يعني ان قوى النخبة

مستنفرة لتواجه الارهابيين المعروف عنهم ان عناصرهامنتقاة لتواجه المسلحين الارهابيين الذين اشتهروا بأهم يقاتلون بشراسة ويلجأون الى تفجير أنفسهم في بواسطة أحزمة ناسفة ولا سئلوا أنفسهم احياء مع إلقاء أسلحتهم .

انتشر ت عناصر تلك القوى في اوضاع قتالية وهي تقوم بتقدم مدروس وشبهّه احد الخبراء العسكريين بان ما يقوم به الجيش في تلك المنطقة هو التفاف الأفعى على العدو وفِي خطوة ثانية تشديدالخناق عليه ومن ثم الانقضاض عليه . ولفت الى ان المسلحين الارهابيين لا يقومون بأية ردة فعل عسكرية ميدانية حتى الان فهم لا يردون بالمدفعية على مصادر نيران مدفعية الجيش ولا يحاولون التسلل ااى مواقعه او الى قرى مجاورة كما كانوا يفعلون ليغتالوا المدنيين الأبرياء وهذا ما يجعل القيادةالعسكرية المكلفة تضاعف الرصد والاستعلام ولمعرفة ما اذا كانوا يخططون لهجوم مفاجىء او الاستسلام لا سيما انه في حال فتح ​الجيش اللبناني​ المعركة سيسارع ​الجيش السوري​ والحزب الى الهجوم على مواقع داعش في ​الاراضي السورية​ من الشرق ومن الغرب . ولم يشأ الخبير التكهن كيف ستكون نهاية مسلحي داعش اذا صمموا القتال حتى الموت ام انهم سيستسلمون مع اندلاع المعارك .

افادت مصادر ديبلوماسية غربية في ​بيروت​ اهتماما بالغا بمعركة الجيش مع داعش لاقتلاعهم من جرود رأس بعلبك والقاع ، لان ذلك سيساهم في استقرار الامن في البلاد ويقطع الطريق على تسربهم الى ​اوروبا​ . واشارت الى ان معلومات تجمع حول داعش تعطى للجهات المختصة للقضاء عليهم قدر الإمكان .