لفتت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرة أخبارها المسائية، إلى أنّه "تبدّدت التشنّجات وإنّ على زَغل، وعادَ الكلّ إلى قواعده سالماً".

وأشارت إلى أنّ "زيارة وزيري حركة "أمل" و"​حزب الله​" ولحاقُ وزير تيار "المردة" بهم، مرّت في مجلس الوزراء من دون خضّة، لأنّ المواضيع الخلافيّة لن يخوضها المتفاهمون على الإختلاف وملتزمونَ بها، وهكذا نجا زوار المعرض الدمشقي من عروض العضلات الرافضة للزيارة، باستثناء سجالٍ وصلَ إلى سلال المهملات، في ردّ وزير الأشغال العامة والنقل ​يوسف فنيانوس​ على النائب ​عقاب صقر​ المأخوذ بهواجس صورة الرئيس السوري بشار الأسد".

ونوّهت القناة، إلى أنّ "أمّا في ما خصّ مناقصة الكهرباء، فقد عادت إلى حيثُ يجب ووفق الأصول وبالشروط السليمة، وإن لم تسلم من دُفعتين صاروخيتين: الأولى عابرة للحدود أطلقت من سوريا بعد إعلان رئيس وزرائها ​عماد خميس​ اليوم الخميس استعداد بلاده تزويدَ ​لبنان​ بـ500 ميغاوات إضافي تضافُ إلى الثلاثمئة المستَجرّة أصلاً، وثانية بتغريدة للنائب ​وليد جنبلاط​ حرفيّتها أن بناء معامل إنتاج كهرباء حتّى ولو استغرق بعض الوقت، أوفر على الخزينة من استئجار سفن وما يشوبها من سمسرة".

وبيّنت أنّ "بموضوع "​أوجيرو​"، أخرج وزير الإتصالات إلى البهو لإستنشاق صبر إضافي وأعادَه مع رفيقهِ المتضامن وزير الدولة لشؤون النازحين إلى الطاولة بعد تفادي القطوع بالتأجيل"، مشيرةً إلى أنّ "أمّا الإنتخابات الفرعيّة الّتي كان لها مع تاريخ اليوم الموعدُ الدستوري الأخير، فلم يَنبت وزير الداخلية بشفة إزائها باستثناء إرجاء جاء على لسان وزير الإعلام لأسبوع إضافي لتصبح دعوة ​الهيئات الناخبة​ ساقطة حتماً بفعل المهل".

وأوضحت القناة، أنّ "فيما يُنقل عن رئيس الجمهورية إصراره على إجرائها، يدور همسٌ في أكثر من وسط معني أنّ الفرعية ربما طارت وطار معها إلى الآن الإنتخاب المُمَكنَن والبطاقة الممغنطة من العملية الإنتخابية في الربيع المقبل"، كاشفةً أنّ "مصادر أكدت للـ"NBN"، أنّ هناك استحالة إلى الآن في اعتمادِ ذلك قبل الموعد المبدئي للإنتخابات، وأنّ الواقع العملي والإمكانات المتاحة، تقولُ إنّ ذلك يحتاج إلى عام ونصف العام على أقلّ تقدير، وأنّ ما تجري مناقشته في اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق ​قانون الإنتخابات​ هي إجراءاتٌ تحفظ ماء الوجه لتبرير ​التمديد​ الّذي حصل للإنتخابات في حزيران الماضي، من خلال البحث عن حجج قد تكون نتيجتها إعداد بطاقات هوية جديدة واقتراع سَلس من دون تعقيدات في أماكن سكن الناخب الّذي يرغب"، مركّزةً على أنّه "يبقى أنّ ​الجيش​ مستمرّ على وعده وهو يتقدّم في الجرود المحتلة، منفّذاً عهداً بتطهيرها من الإرهابيين، الّذي بات موعده قريباً".