وجه وزير الدفاع الوطني ​يعقوب الصراف​ "التحية الى العسكريين على الحدود الذين يخوضون معركة، واحيي مهدي قشاقش الذي يخوض معركة ضد المرض"، مشيراً الى أن "الغطاء السياسي المتوفر حاليا للجيش لم يكن متوفر لألف سبب في الفترات السابقة"، مرجعاً السبب الى أن "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ مصمم وضليع ومقتنمع وملتزم بقسمه وعلمه وولايته"، لافتاً الى أنه "لدينا حكومة متجانسة مع الاعتراف بإختلاف الرأي وهذا حق، ولكن بالجوهر الدفاع عن أرضنا ووطننا وممارستنا وعاداتنا وايماننا ملتزمون به جميعا".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الصراف أن "السطة الوحيدة التي يمكن ان تؤمن حريتي هي ​الجيش اللبناني​، ولن تسمعوا عني عن العمليات التي سيقوم بها الجيش اللبناني".

ومن جهة أخرى، أكد أنه "يجب ان اعترف انه لولا التزام أهل ​عرسال​ ومساندتهم للجيش اللبناني والمقاومة لما كانت المعركة السابقة تكللت بالنجاح الذي تكللت به الآن"، مشيراً الى أنه "انشاء الله بالقريب العاجل سيتمكن ابن عرسال ان يستثمر أرضه ويزرعها"، معتبراً أن "التضحية التي اعطوها أهل عرسال لم يعطيها أحد". اضاف "اطمئن الرأي العام انه لم يتم اخلاء سبيل اي ارهابي شارك بقتل عسكريي الجيش".

ولفت الى أنه "في معركة راس بعلبك واؤكد ان القرار اتخذ حصريا في لبنان وقيادة العمليات محصورة بالجيش"، مشيراً الى أنه "لدينا قيادة عسكريةواعية ولديها خبرة عالية في علوم التكتيك والحرب للوصول الى النصر"، مؤكداً أن "لبنان ملزم بمكافحة الارهاب لانه دفع اثمانا باهظة بسبب الارهاب منذ زمن بعيد".

وشدد الصراف على ان "الجيش اللبناني قادر على قيادة المعركة الى الانتصار الكامل"، معرباً عن استغرابه "لكمية الخبراء الاستراتيجيين والاعلاميين وكمية التحاليل والنصائح التي سمعناها حول الوضع".

وأكد أن "وزارة الدفاع هي مدرسة للوطن ونرفض القول ان وزارة الدفاع دكانة، واطمئن الرأي العام انه لم يتم اخلاء سبيل اي ارهابي شارك بقتل عسكريي الجيش"، داعياً "لعدم ادخال الجيش في صراعات سخيفة".

وأكد "انني انا من الفريق الذي لا مانع لديه من التنسيق مع سوريا"، موجهاً التحية الى "اسرى الجيش واقول لذويهم لا تظنوا ان اولادكم ليسوا في وجدان قائد الجيش".