شجبت "​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​" "جريمة التفجير التي وقعت في رفح على الحدود مع مصر والتي أدت إلى مقتل القائد الميداني في ​كتائب القسام​ نضال الجعفري"، مستهجنة "هذا العمل الخسيس والجبان الذي يصب حتماً في خدمة المشروع الصهيوني التوسعي في المنطقة".

من جهة أخرى، دانت الجبهة "جريمة الدهس الإرهابية الدموية التي وقعت في مدينة ​برشلونة​ والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنّ "قتل النساء والأطفال والمدنيين العُزّل على قارعة الطريق بهذا الشكل الهمجي يدل على العقلية السوداء والخلفية الحاقدة لهؤلاء الإرهابيين، ويدل على الفكر الضال والمنحرف والمغاير تماماً للدين الاسلامي ولرحمة الإسلام الذي سطر في كتابه الكريم آيات تتلى إلى يوم الدين وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ".

وتوجّهت الجبهة إلى أهالي الضحايا بـ"العزاء الحار سائلة الشفاء العاجل للجرحى"، مؤكدةً أن "​الدين الاسلامي​ براء من كل هذه الاعتداءات والجرائم المؤلمة وأنّ أفضل وسيلة لمحاربة هذا الفكر التكفيري المنحرف هو بتضييق الخناق عليه فكرياً وعلمياً ودعوياً وثقافياً وتبيان خطره وعدم أهليته وقبوله واحتضانه في المجتمعات العربية والاسلامية قبل غيرها، وكذلك من خلال وقف الدعم المادي والعسكري واللوجستي له من قبل بعض الدول الإقليمية والدولية المعروفة".