أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​، خلال حفل تكريم الطلاب المتفوقين في الشهادات الرسمية الّذي أقامه إتحاد بلديات بنت جبيل في مجمع موسى عباس، إلى أنّ "بعدما أتعبنا العدو الإسرائيلي وهزمناه، أعطوه إجازة وأخرجوا لنا توأمه من مدارس الوهابيّة والتكفير وهم منذ عام 2011 يحاولون تفكيك مجتمعاتنا وإسقاط دولنا إن في ​سوريا​ والعراق أو ​اليمن​، ولكنّهم هُزموا وها هم يطوون ملفّاتهم ويبحثون عن تسويات تحفظ ماء وجوههم ويبقى محور المقاومة راسخاً منتصراً ورقماً صعباً في المعادلات الدوليّة".

ورأى أنّ "نجاح المقاومة هو الّذي يهيئ الأرض لكلّ النجاحات في القطاعات العلميّة والعمليّة كافّة"، منوّهاً إلى أنّ "أمامنا اليوم إستحقاق استئصال بقيّة ​الإرهاب​يين في الجرود، وعلى جيشنا أن ينجز المهمّة بتفوّق ونجاح ونحن لن ندخل في سجال مع القيل والقال والجهات المغرضة. فالمعركة في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ هي معركة الجيش والشعب والمقاومة ولا يجوز أن نروج لإحتمالات تعثّر الجيش ال​لبنان​ي"، مشدّداً على أنّ "المقاومة جاهزة دوماً ويدها على الزناد وهي في خدمة الجيش في معركة لبنان كلّ لبنان، والإنتصار هو لكلّ اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومناطقهم وانتمائهم السياسي".

وبيّن رعد أنّ "في هذه المعركة، شعبنا يعرف مع من يتحالف ويبني صداقات ونحن من هذا الموقع نقول إنّ العلاقة مع سوريا هي فوق التاريخ والجغرافيا، وهي ليست قابلة للنقاش والبحث، لأنّها علاقات مرسومة في ​الدستور اللبناني​، وفي المعاهدات الدولية"، مشيراً إلى أنّ "كلّ من دعم الإرهاب يكتوي الآن بناره وانّ القنابل البشرية الّتي أرسلوها إلينا بدأت ترتدّ عليهم".

وبموضوع ​سلسلة الرتب والرواتب​، لفت إلى أنّ "​مجلس النواب​ أقرّها بعد دراسة، والمسار الدستوري لإخراج القانون يتّجه إيجاباً. هناك حديث عن بعض العيوب وهي لا تستأهل ردّ السلسلة أو عدم توقيعها، على أن تطرح اقتراحات قوانين تحدّد النقاط الّتي تحتاج لإلى تعديل".