وجه وكيل ​نزار زكا​ المعتقل في ​ايران​ المحامي ماجد دمشقية كتابا مفتوحا الى وزير الاعلام ال​لبنان​ي ​ملحم الرياشي​ ونقيب ​الصحافة​ في لبنان ​عوني الكعكي​ المحترمين مشيرا الى انه "مرت سنتين على اعتقال المواطن اللبناني في السجون الإيرانية دون أن نسمع اي مطالبة رسمية بوجوب إطلاق سراحه بعد ان دعته نائبة رئيس الجمهورية بدعوة رسمية وجهت اليه بصفته أحد الخبراء الفاعلين في مجال الاتصالات والمعلوماتية في العالم ، في سابقة لم تحصل ان يدعى مواطن الى بلد رسمياً ويعتقل"، مضيفا:"وبتقاعس الجهات الفاعلة عن تحمل واجباتها تجاه مواطن لبناني اعتقل واستمر اعتقاله حتى تاريخه يمسي دور السلطة الرابعة في لبنان ونعني الصحافة الحرة اكثر فعالية وأشدُ وقعاً لإطلاق ذاك اللبناني الذي يحمل جنسية يتغنى مسؤوليها بالحرية والديمقراطية مغفلين عجزهم حتى عن السؤال جدياً عن المواطن اللبناني ومعرفة مصيره الذي بات معلقاً بالمجهول".

وراى دمشقية انه "إيماناً منا بأن الصحافة والإعلام اللبناني وما يمثله من سلطة تكشف الحقيقة وتؤازر الحق وتضيء على مظلومية المظلوم ، جئنا بهذا الكتاب نطلب من معاليكم بوصفكم وزيراً للإعلام من جهة ، ومن سعادة نقيب الصحافة التفضل بإيلاء موضوع المعتقل اللبناني نزار زكا الاهتمام اللازم والتمني الى كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي واكبت كافة مراحل ومحطات توقيف اللبناني نزار زكا بسؤال اي مسؤول إيراني يزور لبنان ولا سيما نائب وزير الخارجية الإيراني الاستاذ جابري انصاري الذي يزور لبنان للقاء رئيس الجمهورية ورئيس نجلس النواب ورئيس الحكومة ومسؤولين عن سبب اعتقال نزار زكا لتبيان ان لبنان الرسمي والشعبي لا يقبل ان يظلم مواطنيه من قبل دول تربطها علاقات دبلوماسية متبادلة معه عملاً "بمبدأ المعاملة بالمثل" .