أبدى رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الاسبق ​جبران عريجي​ عن عدم تفاؤاه في اجراء التحقيقات في ملف الشهداء العسكريين، موضحاً أن "التاريخ السياسي للبلاد وتاريخ التحقيقات لا بيشر بالخير لأننا لم يصل من قبل إلى أي نتيجة حاسمة".

وفي حديث تلفزيوني، أعرب عريجي عن أمله "أن تتغير الامور في عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، مشيراً إلى أنه "تاريخيا كان هناك جو التحقيقات التي لم تصل إلى أي نتيجة وحصل هذا الموضوع من قبل وتم التحقيق مع أحد الوزراء ​الأرمن​ في حكومة سابقة في موضوع ​النفط​ ولكن لم نصل إلى أي نتيجة".

واعتبر أنه "لم يكن هناك ارادة سياسية واضحة بشأن حسم ​معركة عرسال​ عام 2014 واليوم ألمح الرئيس عون مصطلح ما سماه بالغموض في توصيف ما جرى عام 2014 ولكن أنا أقول أن التوصيف الصحيح هو أنه لم يكن هنام اراجى سياسية واضحة".

ورأى أن "الانتصار لم يكتمل، فالانتصار العسكري حصل ولكنه غير كاف وغير نهائي لانه يجب استكماله بمعركة ثقافية، فكرية وسياسية"، موضحاً أنه "إذا لم تتم هذه المعركة سيعود ويخلق الارهاب من جديد، أي لا يجب أن نعيش نشوة الانتصار العسكري ونتوقف عن العمل".