رأى مستشار ​رئيس الجمهورية​ ​​ميشال عون​​، ​​جان عزيز​، أنّ "ما يحصل من تحذيرات سفارات أجنبية لمواطنيها بتجنّب الأماكن العامة بسبب تهديد بوجود خطر أمني، هو جزء من حملة كبيرة، بين المعلوم الّذي هو ​لبنان​ وبين المجهول، عنوانها أنّه ممنوع على لبنان أن ينتصر"، مركّزاً على أنّ "لبنان يتحصّن ويراكم عناصر قوّته، وليس صدفة أنّه بعد الّذي حصل في عملية "​فجر الجرود​"، حيث سيطر لبنان لأوّل مرّة على حدوده، أن نجد هجمة متقاطعة على لبنان بكلّ المجالات السياسية، المالية، الإقتصادية وغيرها".

وأكّد عزيز، أنّ "ما تحقّق في معرك الجرود، لم يكن ممكناً لولا وجود القوة السياسية على رأس السلطة"، مشيراً إلى أنّ "في عهد الرئيس عون، لأوّل مرّة نعيد حقّ المواطن في ​القطاع العام​ بأن نعطيه راتبه، لأوّل مرة نصدر قانوناً يوصل صوت المواطنين، ولأوّل مرة يمرّ مليون شخص عبر ​مطار بيروت الدولي​"، منوّهاً إلى أنّ "إنتظارات المواطنين من الرئيس عون أكبر من الواقع، وكان هناك إنطباع بأنّ الرئيس سيمسك عصا سحرية ويغيّر كلّ شيء، لكن الوضع ليس كذلك".

وشدّد على أنّ "الإتجاه بلبنان ومحيطنا جيّد جدّاً، وسيحمل فرصاً يجب أن نستفيد منها"، موضحاً أنّ "الرئيس عون دائماً يطلب ويصرّ على إجراء الإنتخابات، ولدينا إلى 19 تشرين الأول لإصدار الدعوة لإجراء الإنتخابات".