نقل "المرصد السوري" عن مصادر، تأكيدها أنّ "عناصر تنظيم "داعش" الّذين يقاتلون داخل ​الرقة​، بقي منهم ما بين 300 و400 مقاتل، بعد مقتل المئات منهم خلال الأسابيع الفائتة"، مشيراً إلى أنّ "التنظيم لم يعد قادراً على الصمود لفترة طويلة في المدينة، نتيجة بدء نفاد مخزونه من المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة، والنقص المتزايد في المواد الغذائية المخزنة لديه".

وكشفت المصادر، أنّ "التنظيم يعمد في بعض الحالات إلى تنفيذ عمليات تسلل لمواقع "​قوات سوريا الديمقراطية​"، بغية الحصول على مياه وطعام"، لافتةً إلى أنّ "ما يؤخّر سيطرة قوات عملية "غضب الفرات" على كامل مدينة الرقة، هو كثافة ​الألغام​ الّتي زرعها التنظيم، وتأخّر قرار ​التحالف الدولي​ السيطرة على المدينة، إضافة لوجود آلاف المدنيين المستخدمين دروعاً بشرية".