أعربت ​الأمم المتحدة​ ب​السودان​ عن "قلقها إزاء تأثير نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد لعام 2017 على وضع ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية".

وأوضحت أن "الخطة تشمل إطلاق نداء للحصول على مبلغ 804 مليون ​دولار​ أميركي، حُصِّلَ منها حتى الآن 304 ملايين دولار تقريباً ولا يمثل هذا سوى 38 في المائة من جملة التمويل المطلوب"، مشيرةً إلى ان "انخفاض مستوى التمويل سيكون له تأثير فوري على حياة الآلاف من الأشخاص الذين نقوم بخدمتهم".

وأشارت إلى أن "الفجوة المالية أدت إلى إغلاق 49 مرفقاً صحياً خلال العام الجاري في عدد من ولايات السودان، وهو ما حرم نحو 637,000 شخصا من الخدمات الأساسية للرعاية الصحية الأولية"، لافتةً إلى ان "نقص التمويل يؤثر على آلاف النازحين، وغيرهم من الأطفال السودانيين الأكثر عرضة للمخاطر".

ولفتت إلى أنه "من دون الدعم المتواصل من المانحين، لن تتمكن آلاف العائلات اللاجئة من الحصول على المآوي، وسيحرم الأطفال اللاجئين من التعليم، فحوالي 65 في المائة من اللاجئين من دولة ​جنوب السودان​ هم من الأطفال".