لفت وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​، إلى أنّ "المصالحة ليست عابرة أو بسيطة بل ضاربة جذورها بالتاريخ، لأنهّا كانت رغبة أساسيّة من شعب تعرّض لاضطهاد داخلي، فباتت المصالحة ردّ اعتبار للشهداء ولسيادة ​لبنان​ وكرامته، لأنّها الباب الاستراتيجي لوحدة لبنان والشراكة"، مشيراً إلى أنّ "المصالحة هي استعادة المسيحيين ليكونوا قوّة ثالثة حقيقيّة في لبنان، ولولا المصالحة لما تحقّقت وحدة الصف ووحدة الحال، وقد أسهمت في إنهاء الفراغ وانتخاب الرئيس القوي".

ونوّه الرياشي، خلال لقاء حواري جمعه بأمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان عن "السياسة وقانون الإنتخاب الجديد"، نظّمته لجنة المرأة في رعية سيدة الوردية ​حراجل​، إلى أنّ "الإختلاف حقّ وجوهر أساسي في الديمقراطية، ولكن النقد الإيجابي والبناء هو مسألة ديمقراطية وخيرة للمجتمع. المصالحة خزان استراتيجي للمسيحيين وملعون كلّ من يحاول إسقاطها".

وركّز على أنّ "​قانون الإنتخابات​ أمّن ظرفاً جديداً للبنان لتمثيل مختلف الأفرقاء، وأمّن حقّ الإختلاف، بحيث أنّ تشكيل أي لوائح غير مشتركة بين "​التيار الوطني الحر​" وحزب "القوات اللبنانية" سيكون بالإتفاق بينهما لأنّ قانون الإنتخابات يفترض ذلك، واللوائح المنفصلة لا تعني الإنفصال"، مشدّداً على أنّ "هدفنا في كلّ الأحوال تأمين سلطة تنبثق من الشعب من أجل مصلحته وحماية حقوقه".

وكشف الرياشي، أنّ "ملف "​تلفزيون لبنان​" سيوضع على جدول أعمال مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من زيارته لفرنسا، إضافة إلى ملف "​الوكالة الوطنية للإعلام​"".