أكد الوزير السابق ​اشرف ريفي​ أن "الشعب اللبناني إلى جانب السعودية في إزدهارها وتقدمها وتصدِّيها للإرهاب والمد الإيراني في ​الدول العربية​"، مشيراً الى "أنهم والسعودية في خندقٍ واحد لمواجهة ​الإرهاب​ والمد الإيراني الذي يساهم مباشرةً أو بطريقةٍ غير مباشرة في تعزيز الإرهاب والفوضى في المنطقة".

ولفت ريفي خلال احتفال أقامه القائم بأعمال سفارة السعودية في ​بيروت​ الوزير المفوَّض ​وليد البخاري​ لمناسبة العيد الوطني السعودي السابع والثمانين، أنه "لا شك أنه لا بدّ من مواجهة المشروع الإيراني، والتريُّث في الفترة السابقة كان كصبر حليم، إنما اليوم يجب مواجهة هذا المد"، معتبراً أن "قول الوزير ​ثامر السبهان​ كان واضحاً، إمّا أن نكون مع المشروع الإيراني أو معه، إما مع المشروع العربي أو ضده، ونحن منذ اليوم الأول كنا نطالب بضرورة مواجهة المشروع الإيراني لأننا نعرف مدى الضرر الذي يُحدثه في نسيح الدول العربية والنسيج اللبناني".