أكد عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​ناجي غاريوس​، "اننا عدنا الى المربع الأول في موضوع ​سلسلة الرتب والرواتب​"، مشيرا الى "انهم لو استمعوا لنصيحة الرئيس عون بإصدار ​الموازنة​ بالتوازي مع قانون السلسلة لما كنا وصلنا الى هذه الأزمة، ولكانت حينها ضمنت الموازنة السلسلة ضمن مبدأ شمولية الموازنة"، ولفت الى "ان الرئيس لم يترأس ​مجلس الوزراء​ لمناقشة السلسلة بسبب تحضيره لزيارته لفرنسا ولكن رأيه معروف في هذا الاطار".

وأشار غاريوس في حديث إذاعي، الى "ان الموازنة غابت عن لبنان منذ 12 سنة واليوم وقعنا بمشكلة الموازنة لعدم وجود قطع حساب، والتبعات لموضوع السلسلة لا يتحملها العهد لأنها كان يجب ان تقر منذ 25 سنة"، موضحا "ان الرئيس وقّع السلسلة كي لا يصور على انه ضد اعطاء الحقوق لأصحابها"، وإذ لفت "الى ان تكتل التغيير والاصلاح شارك بالجلسة التشريعية لإقرار قانون ​الضرائب​ على رغم عدم اقتناعه بالضرائب، إلا انه اعترض في الجلسة على عدة بنود من ضمنها الضريبة على ال TVA وفرضنا مبدأ الضرائب على رؤوس الأموال من المصارف والريوعات العقارية و​الأملاك البحرية​، كما سلطنا الضوء على مواقع الهدر من ضمنها موضوع استئجار المباني للدولة وتجهيز المكاتب التي تقر ميزانية لها كل سنة، مؤكدا انه لا مشكلة بتمويل السلسلة لأن هناك 1000 مليار ليرة وفر يمكن ان نمولها بواسطته".

وشدد غاريوس على "ان لا منة من أحد لوصول رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الى سدة الرئاسة وليس هناك من تسوية تمت للإتيان بالرئيس عون"، معتبرا "ان الذين يعارضون اللقاءات الرسمية للوزراء مع ​سوريا​ كان يجب ان يعترضوا على تعيين سفير لبنان في دمشق، كما بإلغاء المعاهدات الثنائية المشتركة بين البلدين، لآ ان يخرجوا اليوم لأهداف انتخابية ويهاجموا التواصل مع سوريا".

غاريوس اكد "ان من يتهمنا بالفساد فليثبت ذلك باللجوء الى ​القضاء​ والكلام عن الوفد المرافق للرئيس فارغ لأنه في السابق كانت تحجز عدة طائرات لأعضاء الوفد المراقف في حين ان الرئيس عون حجز طائرة صغيرة واقتصر الوفد على خمسة أشخاص، اما في موضوع الكهرباء فنحن وضعنا خطة خماسية في ال 2011 حين كان باسيل وزيرا للطاقة، وأفشلوا هذه الخطة فقط لعدم اعطاء ​التيار الوطني الحر​ وعلى رأسه الوزير باسيل أي انتصار في موضوع الكهرباء في حين ان الذين يطالبون بقطع العلاقات مع سوريا كان يجب ان يوقفوا استجرار الكهرباء من سوريا بقطع الكابلات".