رأى رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ أن "زيارة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الى ​روسيا​ ولقائه الرئيس ​فلاديمير بوتين​، تأتي في سياق بحث السعودية عن مخرج للمأزق الذي تعيشه السعودية من خلال الحرب التي تخوضها في ​اليمن​، ومن أجل التوصل الى تسوية حول ​الأزمة السورية​، وبالتالي تشكل الزيارة إعترافاَ ضمنياً بإنتصار محور المقاومة الذي تشكل روسيا شريكاً وحليفاً أساسيا فيه، الى جانب ​إيران​ و​سوريا​ وقوى المقاومة التي باتت تملك زمام المبادرة في ظل الإنتصارات النوعية مؤخراً لا سيما تحرير ​دير الزور​، وإستكمال العمليات العسكرية على مختلف الجبهات وإستكمال عملية القضاء على ​الإرهاب​".

وفي سياق متصل أمل ذبيان أن تفتح زيارة "الملك السعودي الى روسيا، الطريق أمام بعض الجهات في ​لبنان​ الى سوريا، خصوصا وان رأس هرم المحور المناوىء لمحور المقاومة ذهب الى روسيا بحثاً عن المخارج الملاءمة"، مشددا على "ضرورة تخلي بعض القوى السياسية عن سياسة التعنت التي إنعكست سلباً على لبنان"، مؤكدا أن "لا حل لأزمة النازحين السوريين في لبنان الا من خلال التنسيق والحوار المباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية، والرهان على الجهات والمنظمات الدولية لن تكون الا بمثابة ذر للرماد في العيون، وإستمرار للأزمة التي تستفيد منها بعض الجهات، وبالتالي تعمل على المماطلة في مسألة عودة النازحين الى بلادهم".