نشرت صحيفة "الإندبندنت" موضوعا حول التقرير الصادر عن مركز حكومي بريطاني حول التفرقة العنصرية بين البريطانيين، بعنوان "التفرقة العرقية في ​بريطانيا​: الحقيقة الصادمة توضح كيف يؤثر العرق على فرص الحياة الكريمة"، اشارت فيه الى إن التقرير أوضح أن السود والأسيويين والأقليات العرقية في بريطانيا لايحظون بنفس فرص البريطانيين البيض في الحصول على عمل والحياة الكريمة.

واوضحت أن الحقيقة العارية التي اوضحها التقرير تؤكد أن التفرقة العنصرية أمر مستقر ومتأصل في المجتمع البريطاني وهو ما دفع رئيسة الوزراء ​تيريزا ماي​ إلى مطالبة المؤسسات بمساعدة الحكومة في التأكد من ان الفروق العرقية بين الموظفين لاتؤثر على فرصهم أو رواتبهم.

واشارت إلى ان معدل ​البطالة​ بين السود والأسيويين على سبيل المثال يبلغ ضعف مثيله بين البيض كما أن نسبة السود والبنغلاديشيين الذين يمتلكون منازل إقامتهم أقل بكثير من مثيلتها بين البيض، موضحة ان التقرير أشار إلى ان نسبة المدخنين بين المراهقين البيض أكبر من نظرائهم السود.