حيّت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان، في بيان لها، ​مخابرات الجيش اللبناني​ ومديرية ​أمن الدولة​ والأجهزة الأمنية المختصة على "جهودهم الجبّارة وحرصهم الشديد على استتباب الأمن والاستقرار في البلاد وبقائهم العين الساهرة التي تسهر على أمن الوطن والمواطن من كيد الأعداء في الداخل والخارج".

وأشارت الجبهة إلى أنّ "اعتقال الخلية ​الارهاب​ية في ​حاصبيا​ التي تنتمي إلى تنظيم "داعش" الارهابي إضافة إلى اعتقال الأفراد والخلايا الارهابية والعميلة السابقة يُشكل ضربة قوية لهذا الارهاب بعدما تم القضاء عليه في معارك فجر الجرود وتم تحرير عرسال وجرودها من إرهابهم وعدوانهم واحتلالهم".

واعتبرت الجبهة أنّ "مصير تلك الخلايا الارهابية النائمة لن يكون أفضل من مصير من سبقهم وأنّ الدولة والجيش والشعب والمقاومة سيكونون حتماً بالمرصاد لكل من يريد العبث بأمن البلاد أو التلاعب بأرواح العباد، وأنّ المسؤولية تقتضي منّا جميعاً أن تكون العين الساهرة أيضاً لحماية الوطن تحت مظلة وشعار الثلاثية الاستراتيجية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة" التي حفظت الوطن وما كانت في يوم من الأيام إلا لحماية أرضه وشعبه واستقلاله ومؤسساته".